هونغ كونغ: عبّر مكتب الشؤون الخارجية البريطاني، الثلاثاء، عن “القلق البالغ” إزاء تقارير عن توقيف السلطات الصينية أحد موظفيه في قنصلية هونغ كونغ أثناء عودته إلى المدينة.
وقال متحدث باسم مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث، في بيان: “نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن أن أحد أفراد فريقنا تم توقيفه أثناء عودته من شينزن إلى هونغ كونغ”.
وأضاف البيان: “نحن بصدد تقديم الدعم لعائلته والسعي للحصول على مزيد من المعلومات من سلطات إقليم غوانغدونغ وهونغ كونغ”.
وذكر تقرير في الموقع الإخباري المحلي “إتش.كي-01” أن موظف القنصلية كان قد توجه إلى شينزن بإقليم غوانغدونغ، التي تبعد نحو 30 كلم عن هونغ كونغ، لاجتماع عمل ليوم واحد في 8 آب/ أغسطس لكنه لم يعد.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه هونغ كونغ أزمة سياسية هي الأسوأ منذ عقود.
فمنذ أسابيع، يقوم متظاهرون مطالبون بالديمقراطية بتجمعات تخللتها أحيانا مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين.
ويتزايد تشدد الصين في مواقفها إزاء التظاهرات التي تعتبرها تهديدا مباشرا لسلطتها. كما أنها حذرت مرارا بريطانيا -سلطة الاستعمار السابقة في هونغ كونغ- من “التدخل” في الاحتجاجات.
ويبدو أن الانتقادات العلنية البريطانية لطريقة التعامل مع التظاهرات غير المسبوقة المناهضة لبكين، التي تهز هونغ كونغ منذ أسابيع، قد أثارت غضب السلطات الصينية.
(أ ف ب)