لندن ـ «القدس العربي» ووكالات: لم تكد تنتهي نشرات الأخبار في بريطانيا من عرض ونشر فيديو اعتداء عنصري كان ضحيته فتى سوري في مدينة هادرسفيلد في مقاطعة ويست يوركشاير البريطانية ، حتى أظهر شريط مصور آخر أن شقيقة اللاجئ السوري نفسه، ، كانت ضحية اعتداء مماثل وفي المكان ذاته، حيث حاول أحد التلاميذ انتزاع حجابها. وتظهر لقطات الشريط الجديد مجموعة من الطلاب يدفعون شقيقة اللاجئ السوري، والتي تتلقى التعليم في المدرسة نفسها، ليطرحوها أرضًا.
قال إنه يلقى هذه المعاملة منذ يومه الأول وإنه يستيقظ دائما في الليل ويبكي
ولقي الشقيقان السوريان موجة تعاطف كبيرة، وخصوصاً من الجالية المسلمة والباكستانية بشكل مميز. وأعلنت الشرطة البريطانية في بيان أنها لم تتلق بلاغا بشأن الحادثة، لكنها بدأت تحقيقًا على خلفية انتشار الشريط.
وبعد انتشار الشريط المصور عن تعرض جمال للاعتداء العنصريّ، أطلق نشطاء في الشبكة العنكبوتية حملة دعم جمعت في غضون 24 ساعة أكثر من 115 ألف جنيه إسترليني. وكانت الشرطة أعلنت الأربعاء التحقيق مع الطالب البريطاني المعتدي، وإحالته إلى المحكمة في إطار «جرائم الكراهية».
من جهة أخرى، وفي حديث لقناة (ITV)، قال جمال إنه يتعرض للاعتداءات منذ قدومه إلى بريطانيا.
وانتشر على نطاق واسع شريط مصور يظهر فيه طالب بريطاني وهو يقترب من جمال (15 عاماً) ثم يعتدي عليه بالضرب والخنق، ويسكب على وجهه سائلاً من زجاجة في يده بعدما طرحه أرضا، داخل مدرسة في منطقة هادرسفيلد.
وتعود واقعة جمال إلى 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن الشرطة فتحت التحقيق بعد تداول شريط الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير أخيراً. وقال جمال «لا أشعر بالأمان في أي مكان، حتى عندما أذهب إلى البقال… لا أستطيع التركيز في دروسي أو أداء وظائفي المدرسية. ودائما أستيقظ في الليل وأبكي». وأكد أنه مُحرج بسبب انتشار الشريط المصور للحظات الاعتداء، في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أنه جاء إلى بريطانيا في إطار برنامج إعادة توطين اللاجئين التابع للأمم المتحدة، وأنه يواجه العنصرية منذ اليوم الأول.
وتابع لصحيفة «غارديان»: «لهذا السبب لا أريد الذهاب إلى المدرسة… لقد أصبت بخيبة أمل عند وصولي إلى بريطانيا، لأني كنت أعتقد أن حياتي ستكون أفضل ومستقبلي سيكون مشرقا وحتى إن اجتهدت في المدرسة، لم أتمكن من تحقيق أي من هذه الأمور». وشدّد جمال على أنه أبلغ السلطات البريطانية المحلية والشرطة بالاعتداءات التي تعرض لها، إلا أنه لم يحصل على نتائج.
وتشهد بريطانيا في الأعوام الأخيرة تصاعدا ملحوظًا في الاعتداءات الناجمة عن الإسلاموفوبيا. وحسب معطيات مؤسسة «Tell Mama» التي تتابع جرائم الكراهية في البلاد، وقع أكثر من 1200 اعتداء خلال عام 2017.
لم تبقى للإنسان العربي والسلم اَي كرامة او اعتبار منذ اليوم اللذي وضع فيه الصليبيون عملاؤهم حكاماً علينا نحن نعرف عنصرية وبربرية الغرب ولكننا أجبرنا على ترك بلادنا بعد ان احتلها الصليبيون وعملاؤهم
عندما تقصف بالبرامیل المتفجره و الکیماوی بید بنی جلدتک ماذا تتوقع من اشخاص عنصریین یکرهون العرب
اللذ لفت نظري في مأساة الشاب السوري هو ان الشرطة وإدارة المدرسة لم يتدخلوا الا بعد ان انتشرفيديو العنصرية الهمجية على مواقع التواصل وهذا يدل على ان العنصرية والبربرية والهمجية دخلت الى الغالبية العظمى من الإنكليز وانه حتى الطبقة المتوسطة اللتي تضم متعلمين ومثقفين نفضت الغبار عن الجنات العنصرية وقامت بتفعيلها في لانلوم هؤلاء اللذين يتعاملون مع حثالة العربان اللذين نصبوهم علينا بازدراء ر
واحتقار ورغم ذالك يتوددون اليهم فقط من اجل ان يحموهم وهم مسلطين على رقاب الشعوب العربي كلنا يعرف عنصرية الغرب وهمجيته ويتستر عليها بكذبة الديموقراطية وحقوق الانسان وباقي التفاهات اللتي اطلقوها لنهب خيرات الشعوب
لو الاخوه السوريون يتجهون للمغرب او الجزائر و هم مرحبهم هناك عسى ان تصل هذه الرساله لهذه العائله