نيويورك: طلب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، من أمين عام المنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، فصل عدد من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بزعم أنهم “محرضون على الإرهاب ومعادون للسامية”.
جاء ذلك في رسالة بعثها المندوب الإسرائيلي إلى الأمين العام للأمم المتحدة مساء الاثنين.
وقال أردان، إنه استند في رسالته إلى تقرير نشرته منظمة حقوقية مستقلة مقرها جنيف تدعى “مراقبة الأمم المتحدة “، زعمت أن بعض موظفي أونروا “انتهكوا من خلال حساباتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي قواعد الوكالة الأممية الخاصة وقيمها المعلنة المتمثلة في عدم التسامح مع العنصرية والتمييز أو معاداة السامية”.
وزعم أن تقرير المنظمة الحقوقية “تضمن وصفا لسلوك عشرات موظفي الأونروا في أكثر من 100 حالة عبروا فيها عن أنفسهم على وسائل التواصل بطرق تحرض على الإرهاب أو تظهر دعم معاداة السامية”.
واعتبر أردان، أن “أونروا تثبت مرة أخرى أنها ليست منظمة إنسانية بل منظمة تشجع الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة”، بحسب وصفه.
وأردف: “لنا مطلب واضح من الأمين العام للأمم المتحدة وهو الإلغاء الفوري لعقود جميع الموظفين المشاركين في التقرير، وإجراء فحص معمق للموظفين الآخرين في المنظمة وفصل أي موظف يتصرف بطريقة مماثلة”.
كما طالب بـ”إنشاء لجنة تحقيق” وأن تتوقف كل الدول التي تمول “أونروا” عن تقديم الأموال لها.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق عمل (الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن) إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
(الأناضول)