بسبب شعار “كلنا عاهرات”… اتهام أرملة شكري بلعيد بالإساءة لنساء تونس

حسن سلمان
حجم الخط
15

تونس – “القدس العربي”: وجه نشطاء تونسيون انتقادات لأرملة القيادي اليساري البارز، شكري بلعيد، بسبب صورة تظهر فيها إلى جانب محتجين يرفعون شعار “كلنا عاهرات”.

ونشرت الفنانة التونسية عزة سليمان صورة لها مع بسمة بلعيد (أرملة شكري بلعيد)، خلال وقفة احتجاجية نظمتها جمعية النساء الديمقراطيات أمام البرلمان للتعبير عن رفضها تصريحات النائب عن ائتلاف الكرامة، محمد العفاس، والذي وصف فيها النساء العازبات بـ”العاهرات”.

وتحمل عزة في الصورة لافتة كُتب عليها “كلنا عاهرات حتى تسقط السلطة الأبوية”، فيما تحمل بلعيد شعار “هذه الحكومة ساقطة والمجلس (البرلمان) ساقط”. وعلق سليمان على الصورة بقولها: “نساء ديمقراطيات ضدّ كل الرجعيات.. كلنا عاهرات حتى تسقط السلطة الأبوية”.

تم النشر بواسطة ‏Azza slimene _ عزة سليمان‏ في الثلاثاء، ٨ ديسمبر ٢٠٢٠

وأثارت الصورة موجة من الجدل، حيث اتهم عدد من النشطاء، بلعيد، بالإساءة إلى النساء التونسيات، حيث كتبت ناشطة تدعى سهام: “يجب مقاضاة هؤلاء لأنهم يمثلون أنفسهم فقط، ولا يحق لهم تعميم صفة “عاهرة” على جميع التونسيات”.

واقترحت ناشطة أخرى تُدعى هندة أن تقوم “حرائر تونس” بتنظيم مسيرة نسائية ضد محاولة تشويههن من قبل سليمان وبلعيد. 

فيما اتهمت ناشطة أخرى جمعية النساء الديمقراطيات بإثارة مواضيع “هامشية” في وقت تعاني فيه البلاد من الفساد والتردي الاقتصادي والاجتماعي.

صور متداولة أمام البرلمان للممثلة عزة سليماني ولبسمة بلعيد زوجة الشهيد شكري بلعيد يرفعون شعارات “كلنا عاهرات حتى تسقط الابوية، حكومة ساقطة، مجلس ساقط”

تم النشر بواسطة ‏Rassd Tunisia – رصد التونسية‏ في الثلاثاء، ٨ ديسمبر ٢٠٢٠

وقبل أشهر تعرضت بلعيد لانتقادات كبيرة، بعد مشاركتها في تظاهرة نظمها الحزب الدستوري الحر (يضم أبرز رموز نظام بن علي)، حيث ظهرت بلعيد وهي تحمل صورة لزوجها، إلى جانب عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري، حيث علق نشطاء بالقول: “تحالف الجلاد والضحيّة!”.

 

بسمة الخلفاوي تشارك في الوقفة الاحتجاجيّة للحزب الدّستوري الحرّ الى جانب عبير موسي و تصرخ : دم الشهيد لن يضيع بوجود عبير…

تم النشر بواسطة ‏السياسة نفاق‏ في السبت، ٢٥ يناير ٢٠٢٠

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عكس التيار:

    تمجد تافهات

  2. يقول هدى:

    اجى يكحلها عماها.. مثل شامي معبر وينطبق بالكامل على النسويات والعلمانيات صاحبات شعار “كلنا عاهرات”!، مع كامل الاحترام للمرأة التونسية.

  3. يقول ابن اكسال:

    يريدون إطفاء نور التونسيات بظلاميتهم و عقليتهم الرجعية و تأبى التونسيات أن يتممن نورهن و لو كره الكارهون

    1. يقول نور الحرية الساطع:

      تذكرني بامرأة “متحررة” قرأت أن متجرا في اوروبا يقدم هدية في الصباح الباكر لأول زبونة تأتي عارية. فتحسرت تلك المرأة قالة “ليس كحال بلادنا متخلفين”، فسمعها أحدهم وقال لها ما يمنعك أن تتحرري؟

    2. يقول محفوظ- الجزائر:

      ……للأسف, لقد إستعملت نصق قرأني لتبرير تصرفات يحوم حولها كثير من الشبوهات…..ماكان لط أن تسقط في هذا الوحل…..هذا بالنسبة للشكل أما المضمون لا ننظر إلى الأحداث على أنها وليدة اللحظة, بل ماجُمع من الأدلة منذ أكثر من ثلاث سنوات يُبين أن “إمبراطور ” أوظبي يلعب في صبر التونسيين….ويريدون إلغاء المجلس التشريعي… الحالي…

  4. يقول سؤال:

    وما علاقة اليسار بالديمقراطية..

  5. يقول جلبة الإرث الفرانكفوني:

    ما دام اعترفن، وبدون شهود، فالاعتراف بالذنب فضيلة، حبذا إخفاء خبر المظاهرة عن الشباب العربي (وحتى الغربي فالرجال متشابهون)، فهم لن يفهموه حرية تعبير. بل
    “حرية الفرانكفونيات” وستقام دعاوى نسائية متهمة إياهم ب”الفهم الظلامي الرجعي”

  6. يقول راعي الغنم:

    و اذا بليتم فاستتروا . المجاهرة بالفسق و الانحلال منتهى الدناءة .

  7. يقول الكروي داود النرويج:

    بهكذا موقف يكون الإعتراف بالحق فضيحة!
    أين الخجل؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

  8. يقول Someone:

    من يتصور أن يحصل هذا في بلد يفترض أنه اسلامي!!
    لكن هؤلاء النسوة اللواتي يفتخرن بأنهن عاهرات ماهن إلا وصمة عار على المجتمع التونسي و عملاء لفرنسا هدفهن المجاهرة بالفسق و الفجور و محاربة الفضيلة التي يدعو إليها الاسلام باعتبار فرنسا اليوم هي من تقود الحرب على الاسلام!!!

  9. يقول كاره الأعراب:

    …هي أعترفت وأقرت أنها عاهرة…ألم يقولو الاعتراف سيد الادلة…وهي اعترفت وأقرت ورفعت شعر كلنا عاهرات…..فهن عاهرات بأعترافهن ..فهل تكذبونهن …..غريبة..

  10. يقول عبداالله:

    المطب الذي سقط فيه فرد تجاوزتن اكثر منه واساتن للدولة والحكومة والبرلمان والمشاكل كلها من عبير موسي

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية