طوكيو: أعربت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، عن “انزعاجها” من انسحاب لاعبين اثنين من منافسات الجودو بأولمبياد طوكيو 2020 لتجنب ملاقاة لاعب إسرائيلي.
وقال جيمس ماكليود، المسؤول البارز باللجنة الأولمبية الدولية، في تصريحات صحافية اليوم، إن اللجنة “ستتخذ إجراء” حال حدوث “انتهاك صارخ للميثاق الأولمبي”.
وفي مسابقة أقل من 73 كغم بمنافسات الجودو، انسحب الجزائري فتحي نورين من مواجهته في الدور الأول أمام السوداني محمد عبد الرسول لتجنب المواجهة المحتملة في الدور الثاني أمام بوتبول طاهار قبل أن يسير عبد الرسول على نفس النهج وينسحب هو الآخر قبل ملاقاة خصمه الإسرائيلي.
? إنسحاب لاعب الجودو السوداني محمد عبد الرسول من أولمبياد طوكيو رفضاً لمواجهة لاعب إسرائيلي#زول_سبورت pic.twitter.com/AgzffXB86J
— زول سبورت – Zoal Sport (@Zoal_Sport) July 26, 2021
وقال نورين للتلفزيون الجزائري إن انسحابه جاء في ضوء إيمانه بالقضية الفلسطينية، قبل أن يتم إيقافه وترحيله إلى بلاده، بينما لم يكشف عبد الرسول عن سبب انسحابه.
وأشار ماكليود “سنحقق في أي شيء يرفع إلينا ونعمل مع اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الدولية في كل حالة على حدة.
وختم بالقول “اللجنة الأولمبية الدولية واضحة جدا في أن عدم التمييز والاستقلالية هي الأشياء التي لن نتوانى عنها”.
(د ب أ)
تحيا الجزائر حرة في قراراتها السيادية شعبا و حكومتا
انسحاب السوداني مفهوم، لكن الجزايري كان عليه ان يواجه السوداني قبل الانسحاب، لانه لو انهزم أمامه يصبح كلامه لاغيا بدون معنى
فاليحي الجزايري فقد عبر بطريقته على عدم مشاركته في الالوبياد التي تشارك فيه هذه الدولة الطاغية الإسرائيلية الصهيونية المحتلة لارض عربية. وإبادة شعب عزل فحياك الله أيها البطل انت والسوداني فنعم الرجال
اللجنه الدولية للجودوا منحازة لإسرائيل. حيث يتم ترتيب القرعة لحدوث لقاءات عربية إسرائيلية
فلماذا فقط في هذه اللجنه تأتي القرعة بين العرب والإسرائيليين. رغم أن بقية اللجان تقيم القرعه بين اللاعبين أن تكرار حدوث القرعة بين اللاعبين العرب والإسرائيليين في هذه اللجنه وهذا الاتحاد تستوجب التقصي والتحقق من نزاهة اللجنه وعدم انحيازها أو خضوعها الابتزاز الصهيوني
هذا التصورف ليس له علاقة بالرياضة… إذا افترضنا بأن الرياضة جسر للتواصل و ليس للعرقيات و الجهوية