صورة من الأرشيف لاستقبال بوتفليقة للسعيد
الجزائر ـ “القدس العربي”:
فيما اعتبر “انقلابا” وتغيرا لافتا في موقف نقابة السلطة، قال الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أكبر اتحاد عمالي بالبلاد، اليوم الاثنين إن التغيير ضروري لكن يجب أن يكون سلميا في الدولة التي تشهد تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف الاتحاد في بيان “من الواضح أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يعتبر الحاجة إلى التغيير ضرورية، لكن يجب أن يكون ذلك من خلال الحكمة والحوار”.
وقبل أسابيع قليلة كان لرئيس الاتحاد موقف آخر، حيث اتهم أمينه العام عبد المجيد سيدي السعيد، بتهديد الجزائريين وتخييرهم بين استمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أو الرجوع إلى سنوات الإرهاب.واُتهم بالاستفزاز عندما قال بأن من لا يرجع الخير لبوتفليقة ليس رجلا!
وأعلن، حينها سيدي السعيد ، تمسكه بترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، في انتخابات 18 أبريل/ نيسان المقبل، رغم احتجاجات رافضة لترشحه.
جاء ذلك في كلمة له ، خلال احتفالية بمناسبة ذكرى تأميم قطاع الوقود، في 24 فبراير/ شباط 1971، بمحافظة ادرار أقصى جنوبي الجزائر.
وهذا ليس التصريح الاستفزازي الأول لمسؤول نقابة السلطة فقد سبق أن شتم أمهات كل من يعارض بوتفليقة!.
وكان السعيد دعا باسم اتحاد العمال، مطلع مايو/ أيار 2018، إلى إعادة ترشح بوتفليقة.
