بيروت- “القدس العربي”: شكر الشارع الأردني السلطات الحكومية والأمنية على إلقاء القبض على شخص موصوف بأنه “الساعد الأيمن” لرجل الأعمال والتبغ المطلوب عوني مطيع، لكن التغريدات الأكثر حضورا على وسائط التواصل الاجتماعي وبعد الشكر طالبت الحكومة بمطيع نفسه.
وبرزت خلال الساعات القليلة الماضية الأصوات والتغريدات على تويتر وفيسبوك التي ترفع شعار..” احضرتم الساعد الأيمن.. شكرا.. لكن بدنا الرأس”.
وأحصت مؤسسات رسمية حتى صباح الأحد مئات التعليقات التي تطالب برأس شبكة التبغ وليس بالمساعدين.
وأبلغ مصدر رسمي أردني “القدس العربي” مباشرة بأن السلطات “تضيق الخناق” على عوني مطيع المطلوب الدولي عبر الانتربول.
وقال المصدر: “بعد القبض على مدير أعماله وساعده الأيمن رائد محمد حمدان تضيق خيارات الرجل الهارب خصوصا وأن السلطات اعتقلت نجله وشقيقه وتبحث عن نجله الثاني المتواري عن الأنظار والموجود حسب المعلومات في داخل الأردن”.
وكانت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الوزيرة جمانة غنيمات، أعلنت السبت أن دائرة المخابرات تمكنت من القبض على الساعد الايمن في شبكة مطيع الرجل الذي تحول إلى لغز كبير وغامض بقدر ما يذكره الأردنيون.
وسيرة المدعو مطيع والموجود الآن في مكان مجهول على لسان الجميع في الأردن هذه الأيام وسط أنباء صحافية لم تتوثق عن وجوده في لبنان وبحماية حزب الله كما ذكرت في وقت سابق يومية الأنباط.
أنباء صحافية لم تتوثق تتحدث عن وجود رجل التبغ عوني مطيع في لبنان وبحماية حزب الله
وأصبح هتاف “بدنا مطيع” شعاراً عاماً لدى جميع الأردنيين ويدخل في كل التفاصيل.
وقد برز ذلك عندما حاول وفد وزاري محاورة أهالي مدينة الطفيلة جنوبي البلاد، حيث طلب من الوزراء المغادرة والعودة لمناقشة قانون الضريبة بعد استحضار مطيع ورجل الأعمال وليد الكردي.
وفي وقت سابق قررت النيابة العسكرية التي تتولى التحقيق في ملف التبغ حظر النشر في القضية تفاعلا مع المقتضيات القانونية ولمنع المساس بالقانون وذكر أسماء أشخاص لا علاقة لهم بالقضية كما قالت محكمة أمن الدولة.