لندن- “القدس العربي”: وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، تحذيرا غريبا إلى الغرب بقوله إن روسيا لم تبدأ بعد أيا من مهامها الجدية في أوكرانيا، وحذّر من مغبة من يريد تجريب روسيا في الحرب. وتترك هذا التصريحات الغرب في حيرة من أمره بأن الأسوأ قد يكون قادما في أوكرانيا والمناطق المحيطة بها. ويحدث هذا في وقت فقدت فيه أوكرانيا أكثر من 25% من أراضيها وخمس ساكنتها.
وفي اجتماع مع زعماء الفصائل في مجلس الدوما، الخميس، قال بوتين متحدثا عن غزو أوكرانيا “روسيا لم تبدأ بعد أي شيء جدي في أوكرانيا، يجب أن يعلم الجميع أننا، بشكل عام، لم نبدأ أي شيء جدي بالفعل”. وفي جملة أخرى تعد تحديا يقول الرئيس الروسي إذا أراد الغرب إلحاق هزيمة بروسيا فليجرب “في ساحة المعركة”.
ولا يدلي فلاديمير بوتين بتصريحات كثيرة مثل نظيره الأمريكي جو بايدن أو الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الحرب، ومقابل أكثر من 20 تصريح للرئيس الأوكراني فلاديميرو زيلنسكي يكون هناك تصريح واحد للرئيس الروسي.
وفي مثل هذه الحالات، تخضع تصريحات بوتين للتحليل الفائق من طرف أطر الدبلوماسية والاستخبارات الغربية، فهو ينفذ ما يتعهد به في هذه الحرب منذ بدء الغزو. ويتابع الغرب تصريحات بوتين باهتمام كبير، فهي تدل على مخطط قد يتم تنفيذه، ويشبه الرصاصة التي غالبا لا يمكن إيقافها إذا انطلقت نحو الهدف. والراجح أن بوتين أراد توجيه خطاب واضح الى أوكرانيا أنها قد تفقد مزيدا من الأراضي بدل إقليم دونباس إذا استمرت “كألعوبة في يد الغرب”، وفق تصريحه، الذي يمنعها من التقدم في مفاوضات السلام، وفق منظور الكرملين لكي يفرض حرب استنزاف على روسيا.
وتخلف الحرب الروسية ضد أوكرانيا حتى الآن ما يلي: كانت مساحة أوكرانيا قبل الحرب 603 آلاف كلم مربع، والآن أصبحت المساحة التابعة لكييف قرابة 420 ألف كلم مربع بحكم سيطرة روسيا على شرق البلاد ومناطق أخرى. وكان عدد سكانها 42 مليون نسمة، والآن أصبح قرابة 30 مليونا بسبب انفصال سكان الشرق وهجرة الملايين نحو أوروبا. لقد فقدت أوكرانيا نسبة مهمة من بنياتها الصناعية، وتعرضت بعض أجزاء من المدن للخراب، ويقدر الغرب عملية إعمار هذا البلد بـ 750 مليار دولار.
والراجح أن تهديد بوتين بالانتقال الى مرحلة جديدة هو تقسيم أوكرانيا الى قسمين، شرقي “أوكرانيا الشرقية” من حدود روسيا إلى نهر دنيبر وسط البلاد مرتبطة بموسكو وهي المنطقة الغنية صناعيا وزراعيا، وأخرى “أوكرانيا الغربية” من النهر الى الحدود البولندية ومرتبطة بالغرب. وعمليا، هذا السيناريو يبدو جليا حاليا لأن موسكو سيطرت على شرق البلاد وتفرض هيمنتها بطريقة أو أخرى حتى نهر دنيبر بعدما دمرت البنيات العسكرية في مجموع الشطر الشرقي. ومنذ بدء الحرب، يجري الحديث عن رغبة روسيا السيطرة على مساحة هامة من أوكرانيا وهي المساحة التي تسمى تاريخيا “روسيا الصغرى”.
ولن يقف الغرب في وجه بوتين إذا أراد تطبيق هذه الاستراتيجية بحكم امتلاكه أسلحة متقدمة خاصة الصواريخ فرط صوتية التي تجعل كل مغامرة عسكرية غربية ضد روسيا مستحيلة في الوقت الراهن، بل وتجعل كل المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا بدون تأثير حقيقي طالما تفقد كييف يوميا مئات الجنود ومساحات أرضية ولم يعد لديها مخزون من العتاد العسكري الاستمرار في المواجهة بمستوى عال.
بوتين يعلم ما حدث في أول الحرب و خسارته الأف الجنود في محيط كييف و هو يدرك أن الجميع سمح له بعد ذلك بممارسة شذوذه على الدونباس دون التقدم أكثر من ذلك
لم الرثاء على الأطلال؟ بوتين وضع في جيبه أراض أوكرانية بمساحة إنجلترا و ويلز و عملته الروبل هي العملة الرئيسية في تلك الأراضي
من اخبار الاعلام الغربي
بعيدا عن المدح والقدح والانفعالات والشتائم.ثق أخي حسين بوتين سيأخذ كل أوكرانيا ( 603 ألف كم ).وسيأتي بنظام جديد في كييف تابع له.وستكون الأسلحة الغربية المتطورة غنيمة لجيشه وصناعاته الحربية.بدون ذلك لا نفهم بوتين.هذه الحرب حرب بوتين لابد أن يخرج منها منتصرا وإلا ليس هو سيسقط بل الدولة الروسية والجيش الروسي سينتهيان.وبعد أوكرانيا سيحاسب الدول التي وقفت ضده خاصة بولندا وألمانيا وبلغاريا.وإن غدا لناظره قريب.
باختصار ..الغرب ورط اوكرانيا و رئيسها الكوميدي كان يعتقد ان الحرب لعبة
مجرم الحرب بوتين و ممارسة اللصوصية …و السلام
مستبد يعاني من مرض الأوهام
هتلر بزمانه رقص عندما دخلت قواته باريس واهتز نصف شاربه المحلوق طرباً عندما وصلت قواته الى مشارف موسكو وستالينغراد وبعدها انتحر وتم حرق جيفته نابليون لاقى نفس المصير اما مجموعة اللصوص الشيوعيه عندما خططت لاحتلال افغانستان لتنصيب حكومة شيوعية كانت النتيجة انهيار الاتحاد السوفياتي
صحيح ان الغرب اليوم لايملك القادة الكفوئين للدخول في حرب مع مجرم مافيوي مستعد للتضحية ب ٨٠٪ من الشعب الروسي المعدن اساساً ولكن الغرب الجبان هذا يعرف من تجاربه في الحرب العالمية الاولى والثانية ان السماح لمثل هؤلاء المجرمين بالشعور بالنصر سيشجعهم على المزيد من المغامرات اما تصريحات المجرم بوتين فهي ان دلت على شيء فإنما تدل على انه كماحصل مع حسن نصر ايران في غزوته ٢٠٠٦ التي ادت الى رد صهيوني جعله يعض اصابعهم التي احترقت الى يومنا هذا وهذا ما حصل مع بوتين المجرم لقد احتل القرن وقسم من جورجيا ودعم الانفصاليين الروس بدون رد فعل غربي كان مجبر لدعم المجرم بوتين في تثبيت المجرم العلوي في سورية ولكن الحال تغير اليوم فهم ليسوا في حاجة له بل اعتبروه العدو الاول لهم
وسوف يعاملونه على هذا الاساس صحيح انه تقدم في اوكرانيا واحتل ٢٥٪ من مساحتها ولكن كل ذالك كان ثمنه باهضاً وتحولت منطقة الدوناتس واللوهانسك الى خراب واصبحت ارضها مزروعة بكافة اسلحة الدمار وهذا يحتاج الى جهد جبار لتنظيفها في الالغام والقذائف غير المتفجرة
سيأتي اليوم الذي سيزج فيه الغرب الالاف من ( المتطوعين) لدعم الجبهة الاوكرانية وقد عبر مرتزقة بوتين عن خوفهم من هذا الامر عندما حاولوا بث الرعب في قلوب هؤلاء باعلان نيتهم على اعدام بريطانيين ومغربي ولكن هذا لم يمنع من تزايد عدد ( المتطوعين ) الذين يشاركون اليوم في الجبهات الخلفية ولكن سيأتي اليوم الذي يواجهون فيه مرتزقة بوتين وجهاً لوجه
طبعاً نحن كعرب لايهمنا خسارة بوتين او انتصار الغرب فقط يهمنا ان الاثنين يثخن الاول جراح الاخر وان يخرج طرفي الحلف الصليبي منهكين عسكريا واقتصاديًا وهو ما بدأت مظاهره تبدو للعلن
روسيا ستقضم كل أوكرانيا مثل اللازانيا ?
هذه نتيجة ازدواجية أمريكا وتابعتها أوروبا ، هم من بدأوا هذا الأمر ، لقد قسموا يوغسلافيا إلى عدة دويلات بحجة تعدد القوميات ، فلما ذا يتباكون الان عندما قامت روسيا بالدفاع عن مواطنيها في أوكرانيا، روسيا اقتدت بهم لا أقل ولا أكثر ، أتصور أن أمريكا وأوروبا كالسمكة في الشبكة داخل المياه لا هي حية ولا هي ميتة ، الخطر يحيط بهم من كل جانب ، الصين الهند البرازيل إيران كوريا الشمالية ، والخطر الأكبر على أمريكا قد يأتي من حلقاتها الأوروبيين وخاصة ألمانيا، فما أن يشعروا بضعفها هتى ينفضوا من حولها ، وربما ماكرون ، يشعر بهذا أكثر من الباقي ، فهو يدرك أن هيمنة أمريكا لن تطول كثير ،لذا دعا الأوربيين إلى الاعتماد على أنفسهم، وتكوين حلف خاص بهم لكي يجدوا مكانا لهم في عالم ما بعد افول قوة أمريكا
والحال كذلك..أليس من حق امريكا أو اسرائيل أو الغرب المسيحي اليهودي..قطع (الصحراء العربية)بأعتبارها نفطية ..عن العرب.والاستيلاء على النفط وكل الثروات البترولية والغازية..فالزمن القادم هو زمن القوة وفرض الرأي والقول بالقوة..