القدس: أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن زعيم حزب “الوحدة الوطنية” بيني غانتس، ما زال يتقدم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمنصب رئاسة الحكومة في حال جرت انتخابات اليوم.
وتأتي النتائج بعد أيام من استقالة غانتس من الحكومة التي وسّعها نتنياهو تحت اسم “حكومة الطوارئ” بعد الحرب على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وعقب الاستقالة، وجّه غانتس اتهامات لنتنياهو باتباع “سياسات تخدم مصالحه السياسية الخاصة”، داعيا إياه إلى إجراء انتخابات مبكرة “في أقرب وقت”.
ووفقا لنتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة “معاريف” العبرية، فإن 41 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 35 بالمئة لنتنياهو.
فيما قال 24 بالمئة من المستطلعة أراؤهم إنهم “لا يملكون إجابة محددة”.
وأشارت النتائج إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم، فإن الكتلة المناهضة لنتنياهو ستحصل على 58 مقعدا في الكنيست، مقابل 52 للمعسكر المؤيد له، فيما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
(الأناضول)