كييف: قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إنه بعد استيلاء روسيا على مدينة ليسيتشانسك بشرق البلاد، بدأت قواتها الآن تحويل اهتمامها إلى مدينة سلوفيانسك.
وأضافت في تحديثها اليومي “يحاول الروس السيطرة على قرى بوهوروديشن ودولينا ومازانيفكا في اتجاه سلوفيانسك“.
وتقع القرى الثلاثة على بعد أقل من 20 كيلومترا إلى شمال وشمال شرق سلوفيانسك، وعلى الجانب الجنوبي من نهر سيفيرسكي دونتس.
(د ب ا)
تماما كما قلنا سابقا في جريدة القدس العربي سيلتهم الجيش الروسي أوكرانيا قطعة قطعة كقطع الطورطة اللذيذة، والله ينصر روسيا ويهزم أمريكا اللعينة الخبيثة التي قتلت الشعوب العربية في العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان و قبلها أفغانستان
يعني نباح امريكا ومرتزقتها وإرسال السلاح هذا كلة هواء في شبك فالخبار الأمريكية تتكلم عن أن بوتين يعاني الأمة الأخيرة وان الجنرالات الروس يحاولون الإطاحة بة وان الروس يبحثون عن الأكل بالقمامة وبدأ الروس اكل النبات والحجارة من الجوع وان الأسلحة الأمريكية غيرت مجرى المعارك وان القوات الأوكرانية تحقق مكاسب على الأرض ولكن الواقع أن هذا كلة كذب وغير حقيقي فالروس على نفس وتيرة التقدم منذ اليوم الأول بشكل بطي ولكن اكيد وامريكا تحلم احلام الياس بالنهار ولهذا نريد الروس أن ينهون نازيبن امريكا بأوكرانيا لأننا مللنا الإرهاب الانجيلي الأمريكي
اللهم لا شماتة في الأوكرانيين لكن عدو عدوي صديقي وروسيا عدوة أمريكا فهي تثأر للعرب من عدوانية الغرب التاريخية من حيث لا تقصد.لذلك نحن نؤيد روسيا ضد أوكرانيا ( الأمريكية ).لا تأييد مجرد من دلالته.سيطرة روسيا على أوكرانيا ، قطع للحبل السري الإمبريالي وبداية تلاشي الغرب العدواني..وهذا ما اصبح ملموسا للرأي العام من اليوم بدليل تدهور الدولار في عقر داره وعالميا.ووهن الصورة الذهنية الأمريكية لدى الشعوب والحكومات.
قوة عظيمة كما كان يقال، نصف رزق شعبها يذهب للتسلح الفارغ و الشعب يعيش تحت تأثير الفودكا لا يستفيق أبداً و مع ذلك منذ 5 أشهر وهي تتقدم كالسلحفاة من قرية لقرية ، على هذا الريتم ستدخل كيف بعد إنتهاء القرن الاول من بدأ الحرب، (جماعة الروس كانوا يبشرون بدخول كييف في الأسبوع الأول )
الروس يضيفون كل يوم انتصارات الى سجلهم الحافل مع ان حقيقة الامر ان روسيا وقعت في الفخ الذي نصبته لها أمريكا وحلفاؤها . لو احتلت روسيا كل اوكراني فماذا بعد ذلك؟؟. روسيا ستعود الى حرب بارده جديده لا تملك اي مقومات للنجاح فيها . اقتصادها لم يبق له من وسائل القوه الا سبعة اشهر من تصدير النفط والغاز ونظامها المالي مُحاصر وسياسياً ليس لها اصدقاء الا لوشانيشكو وبشار الاسد … ومزيداً من انتصارات طواحين الهواء