عمان- “القدس العربي”: بعد إيداع إمبراطور التبغ والسجائر الأردني السجن… من هو “حوت” السجائر الذي تحدث عنه رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز علنا في إشارة مباغتة على هامش أحداث الرمثا الأخيرة؟
الجميع بدون استثناء يبحث عن “حوت الرزاز” بما في ذلك السلطات الأمنية بعد تصريح رئيس الحكومة.
كلمة “حوت” دخلت بقوة لقاموس العمل السياسي الأردني بعد أحداث شغب في مدينة الرمثا الحدودية مع سوريا قامت بها شريحة “البحارة” وهي مفردة تدلل على تجار الحدود الصغار.
أهالي الرمثا وبعد كشف الأمن عن هوية شخص ملثم أطلق الرصاص أثناء احتجاجهم، أصدروا عشرات الفيديوهات التي تتحدث عن “حوت الرزاز” باعتباره “المتنفذ” الأكثر حضورا في واجهة عملية تهريب السجائر والدخان شمالي البلاد.
أغلب التقدير أن المسألة تخص وحسب بيانات البحارة من سائقي وأبناء المدينة، رجل أعمال سورياً يقيم شمالي المملكة وحصل على الجنسية الأردنية ويترأس حسب الأنباء ما سمي قبل أعوام بـ”مجلس جيش القبائل” السورية.
ويفترض أن الرجل المشار إليه هو المسؤول عن شبكة كبيرة من تهريب السجائر عبر الحدود وبالتالي المسؤول عن عجز الميزانية المالية للخزينة الأردنية جراء ضعف واردات الضرائب من السجائر الشرعية.
عمليا الحكومة لم تحدد هوية الحوت ولا بأي صيغة. لكن التصريح المنقول عن الرزاز يقول بعد توجيه التحية لأهالي المدينة، إن في بلاده دولة قانون ومؤسسات والهدف الوصول إلى الحوت.
ترك الرزاز هنا مسألة الحوت عائمة وبلا تحديد وبدأت جميع الأوساط تفترض وتتكهن.
لكن عملية البحث عن هوية الحوت تشغل الجميع خصوصا في الشارع حيث فضول وترقب لخطوة السلطة التالية في مسألة الحوت إياه ما دامت الحكومة تعرف عنه وما دام الرزاز قد قرر نقل قضيته إلى المستوى السياسي العلني خلال لقاء مع أعضاء غرفة تجارة الأردن.
وكانت عشرات الصحف والمواقع قد نقلت عن الرزاز قوله إن حكومته تخطط للوصول إلى “حوت التهريب” الغامض، في الوقت الذي تحدثت فيه أوساط مقربة من مجلس الوزراء عن سعي الرزاز للتحدث عن فكرة وليس عن رجل.
صعدت الحكومة بتعبير الحوت وهي تحاول الدفاع عن إجراءاتها بخصوص الجمارك على حدود جابر مع سوريا وورد اسم مسؤولين كبار يدعمون الحوت.
سياسيا يمكن القول إن استعمال رئيس الحكومة لمفردة من هذا النوع مؤشر على صراع نخبوي سياسي ولجهات نافذة تدعم الحوت، حيث تسعى الحكومة لرفع أي غطاء عنه بعدما ازدادت معدلات تهريب السجائر بالرغم من تفكيك شبكة السجين حاليا عوني مطيع الملقب بإسكوبار التدخين الأردني المهرب.
الانتظار للبحث عن كبش فداء من الحيتان المتوسطة بمرتبة وزير وبعدها سيتم الاعلان عنه
لا ادري لما لا يفتضح مثل هؤلاء الاشخاص مباشرة علما ان نائب الرمثا واهالي الرمثا يعرفونه
الحوت مش رمثاوي و لا بنعرفه .. الرمثا ما فيها حيتان .. الرمثا فيها ناس بدها تسدد التزاماتها و ديونها التي تراكمات بسبب ٨ سنوات من إغلاق الحدود ..
انا شايف ان كل المتنفذين بالبلد حيتان طبعاً حاسس اني عايش بمحيط علماً ان بلدنا بفضل من الله صحراء قاحله
والله ي عمر الرزاز لو اضمن انك تاخذ الحق وتحاسب الي كانوو سبب بالتهريب ودمار خزينة الدولة وما يلحقني ضرر من هالسوالف لا اعطيك تقرير مفصل عن الحيتان واصحاب العطوفة والكميات الي دخلن للبلد ودمرنها
بس حضرتك حكيت (حوت) يعني 1حبة وهم بالأصل دزينه يعني بين قوسين حفلتك على الضيق ..وطبعنا ما نجي للي ما دعانا يكفي نهنيك من بعيد لبعيد
الأحسن أن لأ تكلم عن أموال في الأردن حتى لا يطالب ترامب بالدفع فالرجل ناشط حقوقي على الفيسبوك و وسائل التواصل الاجتماعي و متابع،
ان كان الحوت سوريا وليس اردنيا فهذه مآساة اما ان كان الحوت معروفا بغض النظر عن جنسيته وهي بالتالي اردنية و فهذه مصيبة.
من هو الذي بحمي هذا الحوت دولة الرزاز بعرفه حق المعرفه
لا زالت البلد تموج في بحر من الفساد والفاسدين لقد تم افلاس البلد فعليا من كل ثرواتها التي كانت منبع جيد للخزينة، واصبحت الخزينة تعتمد تعتمادا كليا على جيب المواطن وما يضر صحته كالدخان، ولولا خوفها من المنظمات الدولية لاصبحنا وامسينا على الاعلانات حكومية يحث المواطن على التدخين.البلد تحتاج الى حجاج لقطع رؤوس الفاسدين من الاعلى ثم النزول الادنى.باعتقادي ان كبيرا هو الحوت ولا يعقل اطلاقا ان يكون سوريا يصول ويجول على مراى من الاجهزه الامنية من دون ان يلقى اي دعم من الاعلى.