بعد “دجاج” عمرو خالد..داعيان سعوديان يثيران السخرية بالدعاية للقهوة والماء ـ (تغريدات)

حجم الخط
8

العريفي والكلباني

“القدس العربي”:

أثار داعيتان سعوديان جدلاً وموجة تعليقات ساخرة بعد أن سارا على خطى الداعية المصري عمرو خالد، الذي تحول إلى “طبق دسم” للسخرية على مواقع التواصل بعد مشاركته في الدعاية لدجاج شركة دواجن سعودية.

وإذا كان كثيرون سخروا من الداعية المصري، فإن معلقين عبروا عن غضبهم لاستغلاله البعد الروحي لرمضان والصيام واستغلال الدين لدعاية تجارية للدجاج.

وفيما اعتذر عمرو خالد بعدها عما حدث، فإن الداعيتين السعوديين محمد العريفي و عادل الكلباني، حافظا على الإعلانيين المنشوريين على حسابيهما على “تويتر”.

واكتفى العريفي بنشر تغريدة بصورة بشعار “هذا وقت أرابيكس”

في المقابل ذهب إمام الحرم المكي السابق وإمام مسجد المحيسن حاليا الداعية السعودي عادل الكلباني لاستغلال واضح للدين للترويج لمياه “veen” عبر حسابه على “تويتر” واعتبارها من أطيب الصدقات ويعظم أجرها.


وقد تهاطلت التعليقات على هذه التغريدة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عربي مراقب:

    لتحقيق خطة انحلال السعودية الاخلاقي 2030 لازم الكل يواكب حتي يضمن مكان له , الجري لاغتنام الدنيا اصبح موضة لدي الشيوخ.

  2. يقول الصوفي الجزائر:

    الناس تموت من اجل لا اله الا الله ودعاة يعيشون بلا اله الا الله

  3. يقول علي رستم كندا:

    تعليقي متعلق باللغة فقط وهو استفسار عن استعمال صفة الداعيتان بدلا عن الداعيان ثم القول حاسبها بدلا عن حسابهما
    نرجو الافادة

  4. يقول Mouloud Algeria:

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

  5. يقول المنفلت:

    هذا زمن الهرج والمرج بعينه، عندما يتحول الداعية الى دعاية فأين العلم والرزانة والوقار.
    هي ليست محرمة طبعا ولكن لكل مقام مقال.
    تخيلوا ان شيخا جليلا وداعية ومجتهدا وعالما يرتدي الجينز او بنطالا قصيرا، هل هذا من الوقار والحشمة واللباقة.
    هل يجوز لشيخ جليل ان يمشي في الشارع ويده بيد زوجتة ويمازحها. هذه الممارسات هي بالطبع ليست حراما ولكن مقام الداعية والعالم هو محط أنظار الناس العوام. كي يصدق الناس ما يقوله هؤلاء يجب ان يكونوا قدوة لغيرهم وإلا أصبحوا من عوام الناس.
    على العموم وحتى لا نزيدها على هؤلاء الدعاة يجب ان نعترف ان هذا هو المسموح لهم في بلاد الحرمين او بالأحرى بلاد رسول الله. من يتجاوز اي ضوء احمر فمصيره كمصير الداعية سلمان العودة فك الله أسره.

  6. يقول د.سامي المصري-المانيا:

    العالم يدعو للحق وليس للقهوة
    هؤلاء طبالين بن سلمان وليسوا دعاة
    من يرضى في رمضان بحصار قطر وقبلها باستباحة دم اهل اليمن ومن قبل بدمار سوريا ويسكت ليس غريبا عليه قبول بيع الاقصى والدعايه للقهوة من اجل الدولارات

  7. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    هؤلاء ، بعد انكشافهم ، صاروا كجلمود صخر حطّه السيل من علِّ !
    .
    ممكن ان استوعب ان تنزل اعلانات على مواقعهم كحال بقية المواقع ، وكون ان مواقعهم تستقطب الكثير من المتابعين، وهذا جزء من آلية هذه المواقع ، فمن الممكن ان يستحقوا عليها مردود مادي يعينهم على الحياة ، و لكن دون التورط في الترويج لهذا المنتج او ذاك، مستغلين صفتهم كدعاة الى الدين و بشكل مقصود ، و الا تحولوا الى تجار بذلك الدين ، كما الحال في هذه الاعلانات المقصود الترويج لها بإستخدام شعارات وعناوين دينية ، و بشكل متعمد ، مقابل مردود مادي لا اعتقد انه بسيط !
    .
    على اية حال ، تبقى هذه اقل مصائبهم بالمقارنة على سكوتهم و ربما تأييدهم لما يجري من كوارث في بلادهم و ما تفعله بلدهم ببقية البلدان ، وبما تفعله بالمعارضين او مجرد متململين !

  8. يقول habib algeria:

    والله في هاذه الايام العصيبة التي تمر بها
    الامة الاسلامية وانكشاف حقيقة جل الدعاة
    وخاصة بعد الثوراة العربية مااستبعد يوم افتح
    فيه الفيس بوك واشاهد داعية يروج للخمور بحجة تحسين المزاج

إشترك في قائمتنا البريدية