بعد زيارة قطر.. أمين عام مجلس التعاون يبحث في البحرين “تحديات” العمل الخليجي

حجم الخط
0

المنامة: بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، الإثين، في البحرين، التحديات التي تواجه مسيرة العمل الخليجي.

ووصل الحجرف البحرين، الإثنين، في زيارة غير معلومة المدة، بعد يوم من وصوله في زيارة مفاجئة للدوحة، ولقائه عددا من المسؤولين يتقدمهم وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، استقبل وزير خارجية البلاد، عبداللطيف بن راشد الزياني، الحجرف، والوفد المرافق له.

وأوضح الحجرف أنه يزور البحرين لـ”متابعة بحث القضايا المهمة المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك مع المسؤولين في المملكة”.

وجرى خلال اللقاء “بحث عدد من القضايا المتعلقة بالتعاون الخليجي، والتشاور إزاء سبل مواجهة مختلف التحديات التي تواجه مسيرة العمل الخليجي”، وفق المصدر ذاته.

وتأتي اللقاءات في ظل حديث مراقبين عن محاولات لحل الأزمة الخليجية، والتي تتزامن مع توقيع كل من الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع إسرائيل وسط رفض وتنديد شعبي عربي وإسلامي.

والإثنين الماضي، قالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، “هناك تقدّم قريب باتجاه إنهاء دول المنطقة مقاطعتها لقطر”. وأكدت أن “جهود حلّ الأزمة التي تدعمها الكويت، لم تصل بعد إلى نقطة تحول”. ولفتت الخاطر إلى أن “الأسابيع المقبلة قد تكشف عن شيء جديد”، رافضة الخوض في التفاصيل.

وفي يونيو/حزيران 2017، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب، فيما تنفي الدوحة الاتهام، وتتهم بدورها تلك الدول بالسعي للنيل من سيادتها والتعدي على قرارها الوطني المستقل.

وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع لما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي: قطر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية