بعد عودتها إلى مالي.. رهينة سابقة تردّ على الحكومة الفرنسية: “أنا هنا في بيتي” 

آدم جابر
حجم الخط
5

باريس- “القدس العربي”: دافعت الرهينة الفرنسية السابقة صوفي بيترونين عن نفسها، الأربعاء، رداً على انتقاد الحكومة الفرنسية لعودتها إلى مالي حيث كانت مختطفة قبل نحو أربعة أعوام لدى مجموعة ”جهادية”.

الحكومة الفرنسية على لسان المتحدث باسمها، غابرييل أتال، انتقدت “شكلا من أشكال اللامسؤولية” من قبل الرهينة الفرنسية السابقة “تجاه أمنها، ولكن أيضا تجاه أمن الجنود الفرنسيين”.

وقال أتال: “عندما يكون لدينا رعايا رهائن في الخارج، فإن جنودنا هم الذين سينقذونهم مخاطرين بحياتهم، ولدينا جنود قُتلوا في إطار عمليات لتحرير وإنقاذ الرهائن الذين تم أسرهم في دول أجنبية. لذلك علينا أن نحترمهم”.

وحتى قبل تأكيد الوزير الفرنسي أن الرهينة السابقة عادت بالفعل إلى مالي؛ عبّر العديد من السياسيين اليمنيين الفرنسيين عن غضبهم حيال الخطوة، وفي مقدمتهم مارين لوبان التي وصفت سلوك صوفي بيترونين “بغير المسؤول، و ينم عن نكران للجميل، وغير لائق”.

وأضافت لوبان: “أطلق سراح 200 جهادي لإنقاذ بيترونين. لقد تمكن أعداء فرنسا هؤلاء من حمل السلاح مرة أخرى ضد جنودنا الذين يخاطرون بحياتهم من أجل أمننا”.

صوفي بيترونين، ردت عبر مكالمة هاتفية مع مراسل وكالة فرانس؛ قائلة: “لماذا تصرفي غير مسؤول؟ أنا هنا في بيتي. أنا بخير، وسعيدة هنا، لا أزعج أحدا، ولا أحد يزعجني.. نعم، أنا في مالي منذ أشهر، لكنني لست قلقة، ولا أحد يقلقني”.

وكانت بيترونين، التي تبنت فتاة في شمال مالي حيث كانت تدير منظمة لمساعدة الأطفال لسنوات قبل اختطافها في غاو نهاية عام 2016، قد أعربت عن رغبتها في العودة إلى البلاد بمجرد إطلاق سراحها في أكتوبر عام 2020، عقب صفقة تبادلية قام بها النظام المالي وقتها، بدون مشاورات حقيقية مع باريس، شملت إطلاق سراح عشرات السجناء الذين تم اعتقالهم خلال عمليات مناهضة للجهاديين، مقابل إطلاق سراح أربعة رهائن، بمن فيهم الفرنسية صوفي بترونين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو امين:

    المرأة أعلنت إسلامها وصرحت بذلك علنا لدى وصولها لبلادها فرنسا

  2. يقول عبد الحميد الأول وارث الخاتم النبوي العظيم Abdülhamid I, Torun: Büyük peygamberlik mührünün varisi:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لو اعرف اي بلد اخر يعطيني اللجوء مستعد ان اترك فرنسا دون تردد لانه في فرنسا لا توجد حريه الا ضد الاسلام

  3. يقول احمد الشمري:

    هذا احسن دليل أنها لم تكن مختطفه وكل هذا كذب بكذب من صنع المخابرات الفرنسيه تماما مثل الحوادث التي تحصل لأشخاص متطرفين بفرنسا موظوعين تحت المراقبه ولكن لا احد يوقفهم عندما يذهبون لشراء سلاح وعندما يبدأ اون جرائمهم تكون هناك أربع أو خمس كاميرات تصور ولا احد يعلم من المصور وهذه الحادثه احدهم فلم تقول هي أنها مختطفه ولكن المخابرات الفرنسيه والدرك الفرنسي الذين هم اصل كل الارهاب قالو انها مختطفة وقريبا ربما نسمع انها ميته بدون معرفه القاتل فقط لاخفاء معلومات لا تريدها فرنسا العامه

  4. يقول فضيل دزاير:

    تحية مجددة لهذه السيدة الكريمة…. والحقيقة الإسلام يشكل المشكل الأوللصانع القرار الفرنسي، فعدد المسلمين هناك حسب المصادر المحايدة يقدر ب 10,3 مليون نسمة يمثل صداعا حقيقيا لفرنسا، وبعض الدوائر اعتبرت سياسة جلب العمال المسلمين في القرن الماضي كانت خطأ قاتلا لا يمكن إصلاح. أما أنا فكثيرا ما أمزح مع أبناء الجالية الإفريقية والعربية وأوصيهم بإنجاب أكبر عدد ممكن من الأطفال!

  5. يقول زيدوري عبد الحليم:

    وهل الحرية الشخصية ممنوعة في فرنسا فرنسا حررت الرهائن من اجل فرنسا وهي حررت نفسها من اجل نفسها

إشترك في قائمتنا البريدية