لندن – “القدس العربي”:
بعد إعلان القضاء اللبناني الحكم بإعدام الشيخ أحمد الأسير، تتالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض. وأصدرت المحكمة العسكرية حكمها بإعدام الشيخ، بعد اتهامه بشن هجمات استهدفت الجيش اللبناني.
واعتقلت السلطات اللبنانية الأسير في مطار بيروت عام 2015 أثناء محاولته المغادرة بجواز سفر مزور.ومن بين التهم الموجهة إلى الأسير، إمام مسجد بلال بن رباح في مدينة صيدا (جنوب) “الضلوع في إنشاء شبكات إرهابية بين لبنان وسورية، والتحضير لعمليات تخريبية في مناطق شيعية بلبنان، والمشاركة في قتل عشرين عنصرا من الجيش، خلال معارك بين مجموعة الأسير وحزب الله في صيدا عام 2013”.
وانتشر وسم #تسقط_المحكمة_العسكرية، بشكل سريع على “فيس بوك” و”تويتر”. وكتب طارق صالح: “من الآخر يسقط قضاء حزب الله”. واتهم هؤلاء القضاء العسكري بـ “تسييس” القضية وقبوله بضغوط “مليشيا حزب الله”، على ما وصف أحدهم على “انستغرام”.
وكتب حاتم نصوح: الإعدام للشيخ أحمد الأسير و 15 سنة لفضل شاكر مع الأشغال الشاقة، اما الرصاصة الأولى والشريطة الصفراء فهم براءة. الخزي لأهل السياسة السنية في لبنان والعار لبلد تحكمه الإزدواجية”. فيما كتب آخر: “كيف تثق بقضاء لا يزال يطبق حكم الإعدام”.
وفي المقلب الآخر، رحب كثيرون بقرار القضاء وسخر كثيرون من المغني فضل شاكر وإعدام الأسير، خصوصا المؤيدين لنظام بشار الأسد والمقربين من حزب الله. وكتب قاسم قاسم: “يمكن لفضل شاكر أن يغني الآن يومي بسنة، بعد حكمه غيابيا بالسجن 15 عاما”.
*لماذا لم يحاكم في محكمة مدنية..؟؟؟
ساعتها الجميع يتقبل الحكم بدون
غمز ولمز ونقد.
سلام
ذنبه الوحيد انه وقف في صف ثورات الربيع العربي .