تل أبيب: أغلق الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، بوابة دخول الإسرائيليين إلى الأراضي الزراعية في منطقة “الباقورة” الأردنية، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن الإغلاق تمّ بعد أن قرر الأردن استعادة تلك الأراضي بداية من الأحد.
وكانت السلطات الأردنية أبلغت نظيرتها الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، بأنه بدءا من الأحد سيتم منع الإسرائيليين من دخول منطقتي “الباقورة” و”الغمر” الأردنيتين.
وقالت مصادر إسرائيلية، الخميس الماضي، إن عمان أبلغت تل أبيب رسميا رفض المملكة تجديد تأجير المنطقتين لإسرائيل لمدة 25 عاما إضافية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، السبت، أن الأردن سيبقي على جيوب (تجمعات زراعية) في “الغمر” مؤجرة حتى انتهاء الموسم الزراعي الحالي، لصالح مزارعين إسرائيليين، على أن تتم استعادتها لاحقا.
وأضافت القناة 13 أنه لن تكون في المستقبل اتفاقات بين الحكومتين الأردنية والإسرائيلية بشأن “الباقورة” و”الغمر”، وفي حال وجدت فستكون بين شركات خاصة أو مزارعين أردنيين وإسرائيليين.
وتقع “الباقورة” شمال الأردن، بينما “الغمر” في جنوب المملكة، وتحاذيان الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهما من أراضي “وادي عربة” (صحراء أردنية محاذية لفلسطين).
وانتهت، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فترة تأجير المنطقتين، التي نص عليها الملحقان 1/ب و1/ج ضمن اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها البلدان عام 1994.
وينص الملحقان على تأجير المنطقين لمدة 25 سنة من تاريخ دخول معاهدة السلام حيز التنفيذ، مع تجديد التأجير تلقائيًا لمدد مماثلة، ما لم يُخطر أي الطرفين الآخر بإنهاء العمل بالملحقين قبل سنة من تاريخ التجديد.
وعادت منطقتا “الباقورة” و”الغمر” إلى السيادة الأردنية بموجب معاهدة السلام، وتم وضع ترتيبات خاصة بهما في ملحقي المعاهدة.
(الأناضول)
سوف يبكون ويلطمون على المحرقة واظطهاد اليهود وانا فرانك والنازيه وكلام بأية سمعناه عشرين الف مره
عٌقبال فلسطين يا رب، والجولان يا رب.
وساعتها سأنزل إلى الشارع أوزع الحلوى
والعصائر على المارة، مقتطعا جزءا من معاشى التقاعدى لذلك الغرض وإن تحقق
سأطلق مجموعة كبيرة من البالونات ملونة فى الجو ابتهاجا بعودة فلسطين
الحبيبة، والجولان الغالية.
مصرى حر، لم يذهب يوما إلى
صناديق الانتخابات الرئاسية أو
البرلمانية، فأنا من زمن جميل فات
قوامه ستة وستون عاما، ومرتاح الضمير
لذلك.
شكرا القدس العربي الكبير.
“وفي حال وجدت فستكون بين شركات خاصة أو مزارعين أردنيين وإسرائيليين.”
من هم المزارعين الاردنيين ومن هم أرباب الشركات الخاصة هنا والتي ستملكهم الحكومة هذة الاراضي بعد أن تم نزع ملكياتها القديمة بفعل الاحتلال الذي كان موجوداً قبل الاتفاقية. الغِمِر بكسر الغين والميم وتعني “تل السنابل بعد الحصاد” كانت أرض مملوكة لعشائر كركية قبل الاحتلال… ترى من سيكونون ملاكها اليوم من قطط عمان السِمان..
عندي احساس ان الدخول سيكون محظوراً على الأردنيين و ستبقى حدودها مغلقة عليهم و لن يعلم أحد الحاصل يقيناً إلا الساميين !!
مبروك يا وطني