بعد هازارد.. الأنباء “المزعجة” تنهال على أنشيلوتي!

حجم الخط
0

مدريد- “القدس العربي”: انهالت الأنباء المزعجة على مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، بوصول أعداد اللاعبين المصابين إلى أرقام غير مسبوقة منذ حقبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وذلك قبل أسبوع من عودة النجوم الدوليين، الذي سيعقبه سلسلة من المباريات التي لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للنادي الميرينغي.

وقالت صحيفة “ماركا” في تقرير بعنوان “شبح العادة السيئة لريال مدريد”، إن المدرب الإيطالي لا يعيش لحظات جيدة في مدينة “فالديبيباس”، بل ينتابه القلق والتوتر، بسبب ما وصفه التقرير “تقييد يده وقدميه”، والإشارة إلى لعنة الانتكاسات، التي وصلت إلى الرقم 20 منذ بداية الموسم، وذلك بعد النبأ التعيس الوارد من فرنسا.

وأعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في بيان عبر موقعه الرسمي ومختلف صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن متوسط ميدان الملكي إدواردو كامافينغا، تعرض لإصابة على مستوى الساق، أثناء مشاركته في تدريبات الديوك تحت 21 عاما، وعلى إثرها تأكد غيابه عن مواجهة شباب صربيا، ليعود إلى ناديه الإسباني، حتى يستكمل برنامجه العلاجي، وسط حالة من الغموض حول فترة غيابه المتوقعة.

وجاء هذا الخبر المحبط بالنسبة لميسر كارليتو، بعد 48 ساعة من صدمة إصابة النجم البلجيكي إدين هازارد، التي ألمت به في السهرة السينمائية التي جمعت بلجيكا وفرنسا على ملعب “آليانز ستاديوم”، وانتهت بفوز الديوك بثلاثية مقابل اثنين في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، ما تسبب في عودته سريعا إلى النادي، لمعرفة طبيعة الانتكاسة وتحديد فترة الغياب.

وأوضح المصدر، أن أنشيلوتي كان يمني النفس باستعادة الجزء الأكبر من كتيبة المصابين في فترة التوقف الدولي، لكنه تفاجأ بحدوث العكس، باستمرار غياب جُل العناصر التي افتقدها في آخر مباراة قبل أسبوع الفيفا أمام إسبانيول، والحديث عن غاريث بيل، ماركو أسينسيو، سيبايوس، داني كاربخال، كاسيميرو، ماريانو دياز، قبل أن ينضم لهم ضحايا فيروس التوقف الدولي الجدد.

ووضعت “ماركا” علامات استفهام بالجملة، على بصمة مدرب الأحمال واللياقة البدنية أنطونيو بينتوس، الذي أعاده الرئيس فلورنتينو بيريز الصيف الماضي، أملا في التخلص من العادة السيئة، التي تفاقمت أكثر من أي وقت مضى في موسم زيزو الأخير، بتسجيل رقم قياسي مع الإصابات، لامس الـ60 انتكاسة في نهاية الحملة، وهو بالكاد ما يتكرر ويحدث في الوقت الراهن.

وسيكون ريال مدريد على موعد مع مباريات لا يستهان بها عقب عودة اللاعبين الدوليين، وستكون البداية باستضافة زعيم الباسك أتلتيك بلباو على ملعب “سانتياغو بيرنابيو” يوم الأحد المقبل في ختام الأسبوع التاسع للدوري الإسباني، في مباراة بعنوان “لا بديل عن الثلاث نقاط”، لمصالحة الجماهير بعد الهزة الأخيرة، التي أسفرت عن تعادل وهزيمتين في آخر 3 مباريات في كل البطولات، بعدها سيصطدم بشاختار دونيتسك الأوكراني ثم كلاسيكو الأرض أمام برشلونة في قلب “كامب نو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية