واشنطن: ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، السبت، أن الولايات المتحدة صعّدت الضغط على السعودية لإبرام اتفاق تاريخي يهدف لخفض إنتاج النفط العالمي.
وأشارت الوكالة إلى أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين البارزين حذروا المملكة من تداعيات الفشل في تحقيق ذلك.
واستمرت المحادثات الهادفة إلى إنهاء حرب أسعار النفط التي تلحق ضررا شديدا بصناعة النفط الأمريكية وتهدد ميزانيات الدول النفطية بصعوبة وعلى نحو بطيء لليوم الثالث، حيث رفضت كل من المكسيك والسعودية التزحزح عن موقفها، حسب الوكالة.
وفى محاولة لدفع المحادثات قدما إلى الأمام، تحدثت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوريين مع وزير النفط السعودية عبر الفيديو.
ونقلت بلومبرغ عن السيناتور كيفين كرامر، عضو مجلس الشيوخ عن نورث داكوتا قوله: “أمضى السعوديون أكثر من شهر وهم يشنون حربا على منتجي النفط الأمريكيين، بينما تقوم قواتنا بحمايتهم.. هذه ليست الطريقة التي يعامل بها الأصدقاء بعضهم البعض”.
وأضاف: “الخطوات التالية للسعودية ستحدد ما إذا كانت شراكتنا الاستراتيجية قابلة للإنقاذ أم لا”.
وألمح بعض أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريون إلى احتمال قطع المساعدة عن السعودية إذا لم تقم المملكة بتخفيض إنتاجها، وإنهاء حرب الأسعار التي بدأتها الشهر الماضي، حتى بالرغم من أن جائحة فيروس كورونا التى تسحق بالفعل الطلب على النفط”.
(د ب أ)
هل يعني ذالك ان حرب أسعار نفط ابن سلمان ضد صناعة النفط الأمريكي بدأت تعطي ثمارها وان رقصة السيف التي رقصها ترامب في السعودية لم تجلب له مليارات الخزينة السعودية نتمنى ذالك بعد ان رأينا كيف سحب ترامب ذيله امام ملالي قم رغم عشرات الهجمات التي قام بها عملاء ملالي قم ضد مرتزقته في العراق والخليج
نفاق أمريكا فاضح، عندما يطلب منهم خفض إنتاجهم يقولون لا نستطيع ذلك لأن ذلك يتعارض مع سياستنا في حرية السوق كما أنه سوف يلحق الضرر بإقتصادنا، ولكنهم يطلبون وبكل وقاحة من الأخرين خفض إنتاجهم هل هناك نفاق أكثر من ذلك؟ إنهم يطالبون بخفض إنتاج الأخرين ليس حرصاً على إقتصاد هذه الدول ولكن حرصاً على إقتصادهم وللمحافظة على شركات نفطهم وإنقاذها من الإفلاس. إنهم يعلمون أن أسعار النفط لن ترتفع إلاَّ عندما تتوقف الشركات الأمريكية عن إنتاجها. وللتذكير فإن أمريكا تغرق الأسواق بمنتاجتها وتحرمها منها لرفع الأسعار وخفضها حفاظاً على تحكمها بالأسواق ومصالحها.