نيويورك: ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء في تقرير اليوم الأحد أنه إذا ما تمكنت الأسواق الناشئة من تجاوز الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، بدون الكثير من المشاكل، فقد يعتبر بعض المستثمرين شهر تموز/ يوليو الجاري منصة للتعافي.
وارتفع مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة القياسي “إم إس سي آي” بنسبة 6.6 بالمئة هذا الشهر، مدعوما بارتفاعات في البرازيل والصين والهند، بينما قادت عملتا فورينت المجرية والبيزو التشيلي اتجاه الصعود في سوق العملات.
وساعدت البرازيل وجنوب أفريقيا في دفع مؤشر بلومبرج-باركليز للسندات المحلية لتحقيق خامس أسبوع من المكاسب، مسجلا أفضل أداء منذ كانون الثاني/ يناير، بينما سجلت السندات الدولارية أسبوعا إيجابيا رقم 13، في أقوى أداء لها منذ عام 2011.
وقال بول جرير، مدير إدارة الأموال بشركة فيديليتي انترناشونال ومقرها لندن، والتي تشرف على حوالي 566 مليار دولار إن “السيولة الدولارية سوف تستمر في تقديم الدعم، وبيانات النمو مستقرة، ودخول أسواق الاتجار في سندات الديون متاح لمعظم العمليات الائتمانية”.
وأضاف: “إننا متفائلون بشأن عملات الأسواق الناشئة في الأجل القريب على خلفية ضعف الدولار الأمريكي، وقيم المنافسة، وتدني التضخم، وتحسن الحسابات الجارية، وتعافي مؤشر مديري المشتريات”.
وقالت بلومبيرغ إن الثقة بالأسواق الصاعدة تتعزز بفعل جهود التحفيز غير المسبوقة من جانب اقتصادات كبرى في العالم، حيث كانت موافقة قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على صندوق تعافي بقيمة 750 مليار يورو (874 مليار دولار) هي أحدث حزمة تحفيز.
ومن المرجح، وفقا لبلومبيرغ، أن يشير مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي “البنك المركزي” إلى المزيد من التسهيلات المقبلة، عندما يجتمع أعضاء الكونجرس يومي 28 و29 تموز/ يوليو الجاري في الولايات المتحدة، في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن جولة أخرى من المساعدات لمواجهة جائحة فيروس كورونا قبل انتهاء فترة سريان المساعدات الحالية بنهاية هذا الأسبوع.
(د ب أ)