واشنطن: قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إن عددا من الدول يمكن أن تلعب دورا مؤثرا “على الأقل على أساس مؤقت” إذا لزم الأمر للمساعدة في توفير الأمن لغزة ما بعد الحرب.
جاء ذلك في معرض رده أمام اللجنة الفرعية للمخصصات بمجلس الشيوخ على سؤال عما إذا كان يعتقد بأن السعودية والإمارات لديهما القدرة أو الإرادة لإدارة قطاع غزة.
واعتبر بلينكن أن اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لا يزال “ممكنا”، لكن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحق قادة من اسرائيل “يعقد” هذه الجهود.
وقال بلينكن “أعتقد أننا كنا قريبين جدًا لمرتين”، مشيداً بـ”الجهود الكبيرة” التي بذلها الوسطاء المصريون والقطريون.
وأضاف “نحن نعمل على ذلك كل يوم. أعتقد أنه لا يزال هناك امكانية” لكنها “موضع شك… إن القرار المضلل للغاية الذي اتخذه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يوم أمس – المساواة المخزية بين حماس وقادة إسرائيل – لن يؤدي سوى إلى تعقيد احتمالات التوصل إلى هذا الاتفاق”.
ووجه مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان تهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية تشمل “التجويع” و”القتل العمد” و”الإبادة و/أو القتل، ضد اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين: رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
كما طلب خان إصدار مذكرات اعتقال بحق ثلاثة من كبار قادة حماس هم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، ومحمد دياب إبراهيم (ضيف)، قائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، بتهم “الإبادة” و”الاغتصاب” و”العنف الجنسي” و”احتجاز رهائن”.
(وكالات)