بنات الـ17 ربيعا للبيع (زواج السترة) بمئة جنيه.. والسكن في حي الوراق للاجئات المحجبات فقط
14 - يونيو - 2013
حجم الخط
19
القاهرة ـ ‘القدس العربي’ من خاالد لشامي: في مطار القاهرة عند الصالة رقم 3 حيث تهبط طائرة خطوط الشرق الاوسط اللبنانية محملة يوميا بمئات اللاجئين السوريين، وقف ابو احمد وفي عينيه دمعة متحجرة: ‘هربت لتوي مع عائلتي من سورية، واريد الذهاب الى عين شمس (حي شعبي شرق القاهرة)، وليس معي اجرة تاكسي’. فجأة يلتف حوله مسافرون وسائقون يعرضون توصيله ومرحبين به، الا ان عينيه بقيتا متشبثتين بالمجهول بينما كان يسير مع احدهم. ابو احمد جاء من محافظة حماة حيث كان يعمل مزارعا، بعد شهور طويلة من المعاناة والرعب والمجازر. كانت هذه المرة الاولى التي يركب فيها الطائرة. لايجيد القراءة والكتابة. ساعده احدهم في المطار على ملء بطاقة الهبوط المطلوبة لدخول مصر، وعندما سأله ضابط الجوازات عن فترة اقامته، اجاب بلا صوت: لا اعلم. ربما نجح مئات الالاف من اللاجئين السوريين في الهروب من الموت والدمار في بلادهم الى مصر، لكن كثيرين منهم اكتشفوا انهم مازالوا اسرى لمشاعر مريرة ومتضاربة وذكريات مؤلمة، بينما يعيشون اوضاعا يصفها اغلبهم بـ’المأساوية’ في ظل خوف عتيق من النظام ما زال يلاحقهم، وقلق من المستقبل وحزن وغصة لا تعبر عنها الكلمات. حياة قد تكون مواجهة الموت نفسه اسهل منها. اما اعداد اللاجئين السوريين في مصر فلا تتوافر بشأنها ارقام حكومية يعتمد عليها، كما ان المنظمات غير الحكومية تقر وهي تعلن ارقامها، التي تتراوح حول مائة الف لاجئ، بأن الاغلبية العظمى منهم لا يسجلون اسماءهم. اما على ارض الواقع فمن النادر ان تلتقي سوريا في مصر لا يؤكد لك ان اعدادهم تفوق المليون. وعندما سمع ابو وليد رقم المائة الف، ابتسم في مرارة قائلا: هذا عددهم في مدينة 6 اكتوبر فقط. ويعمل ابو وليد الذي يعتبر نفسه من السوريين المحظوظين في مصر بأحد المصانع المملوكة لرجل اعمال سوري قرب مدينة العاشر من رمضان حيث يعيش مع عائلته، ويقول’ بعض الشباب السوريين دبروا حالهم واصبحت لهم وظائف ومساكن في مصر، وهيأوا انفسهم على البقاء هنا، فالشعب المصري كريم ومضياف وليست عنده كراهية للسوريين مثل الحال في اماكن اخرى’. الا انه لا يخفي مرارته بالقول’الحكومة الحالية في مصر لم تقدم اي مساعدات لنا رغم اننا مسلمون وهم يقولون انهم حكومة اسلامية. فقط بعض الجمعيات والمنظمات الخيرية ساعدتنا. ومع ذلك يعاني الكثيرون من استغلال البعض لظروفنا’. ويضرب مثالا على ذلك الاستغلال بأسعار ايجار السكن في مدينة العاشر من رمضان، وهي من المدن السكنية الجديدة خارج القاهرة ‘ كما تعرف فان مدينة العاشر لم يكن بها سكان كثيرون قبل الثورة، وكان ايجار الشقة فيها لا يزيد عن ثلاثمائة جنيه (نحو اربعين دولارا)، اما الان فقد وصل الى الف وثلاثمائة جنيه (نحو 180 دولارا). ويضيف ‘اعرف عائلة سورية قررت العودة الى الشام قبل اسابيع قليلة، رغم ان حالتهم كانت مستقرة. قالوا ان اقاربهم لا يستطيعون او لا يريدون الخروج من سورية، وان صعوبة العيش كلاجئ ليست مادية فقط بل نفسية ايضا’. اما لماذا لايسجل اغلب السوريين في مصر اسماءهم لدى منظمات الاغاثة واللاجئين، فيؤكد نزار البابا عضو تيار التغيير الوطني السوري المعارض ‘ان السبب هو الخوف من ان النظام قد لا يسقط، وانه سيتمكن من الحصول على اسماء من سجلوا انفسهم لدى هذه المنظمات وسينتقم منهم او من اقاربهم’، ولهذا السبب نفسه يخشون الحديث لوسائل الاعلام، او التصريح باسمائهم الحقيقية خشية وصولها للنظام. ويقول ‘كل السوريين جاءوا الى مصر فرارا من الموت والدمار، الا ان معظمهم لم يكونوا بين الثوار، وهم يشعرون بمرارة مضاعفة، مرة من النظام الذي قتلهم وشردهم، واخرى من المجتمع الدولي الذي تآمر عليهم بأن سمح للنظام بالبقاء. انهم مقتنعون بأن اسرائيل وحدها تستطيع ان تضغط على امريكا لاسقاط النظام، لكنها بالطبع لا تريد ان تسقط نظاما حمى حدودها اربعين عاما’. ويضيف ‘للانصاف فان الحكومة المصرية تعامل السوريين مثل المصريين من حيث التعليم والعلاج والعمل، بمن في ذلك الذين يتجاوزون فترة الاقامة الشرعية التي اصبحت ستة شهور بعد ان كانت ثلاثة شهور فقط، ولم تقم بترحيل الا عدد قليل جدا من السوريين بسبب تورطهم في مشاكل وليس بسبب الاقامة غير الشرعية. لكنها في المقابل تركت اللاجئين بلا مأوى او طعام او رواتب. لقد نفدت الاموال التي جاء بها اللاجئون، ولا توجد وظائف في مصر كما ان الرواتب قليلة جدا’. وبالنسبة لما يقال حول تعرض السوريات بشكل خاص للاستغلال في مصر، قال انه يعرف عائلة سورية اضطرت الى تزويج ابنتها التي لا تتجاوز السبعة عشر ربيعا لاحد الشيوخ المعروفين في منطقة الهرم جنوب القاهرة، مقابل ايجاد سكن ومصروف لها وعائلتها. وكانت الفتاة ناقمة بشدة بعد ‘زواجها’على المعارضة السورية التي عجزت عن توفير اي مساعدة لها ما اجبر عائلتها على (تقديمها) لذلك الشيخ الذي يكبرها بأكثر من ثلاثين عاما. ويختتم بالقول ‘الاستغلال ليس ماديا فقط بل سياسي ايضا، فنظام الاخوان الحاكم يطلب مقابلا سياسيا لمساعدة اللاجئين، اما شيوخهم في حي الوراق الشعبي بالقاهرة مثلا فلا يقدمون السكن اصلا الا للمحجبات وعائلاتهن’. ويؤكد الكثير من السوريين في مصر ان شيخ احد المساجد الرئيسية في مدينة السادس من اكتوبر اشتهر بتزويج الفتيات السوريات لمن يرغب مقابل مائة جنيه يحصل عليها هو كـ’اتعاب’، وسكن لـ’العروس’ وعائلتها، وان بعض الفتيات يجبرن على سلوك هذا الطريق لتأمين السكن والاقامة الشرعية، حيث ان الزواج الرسمي يضمن لها ولعائلتها اقامة دائمة في مصر. ويبدو ان هذا (النشاط) الذي عرف اعلاميا بـ’زواج السترة’ مازال يعرف رواجا رغم استنكار العديد من المنظمات الحقوقية المصرية له، الا ان ابو عماد وهو شاب سوري يعمل لحاما في 6 اكتوبر قال ‘للاسف فان هناك سيدة سورية مشهورة هنا في المدينة تنشط في مجال ‘زواج السترة’ ايضا، وحاولت تزويج فتيات لا يتجاوزن الاربعة عشر ربيعا، بل ان ‘لجنة الاغاثة السورية’ في القاهرة تمارس النشاط نفسه. ويؤكد كثير من اللاجئين ان المعارضة فشلت في تقديم اي مساعدة تذكر لهم، وان اغلبهم لا يعرفون اصلا ان للائتلاف المعارض مكتبا في حي التجمع الخامس الفخم شرق القاهرة، وعندما تسألهم عن مصير المساعدات المليونية التي قدمت للائتلاف المعارض لدعم اللاجئين يكتفون باجابة تفهمها دون ان تسمعها، ولم يتسن الاتصال بأحد مسؤولي الائتلاف للتعليق.
تقديم مساعده للسيرين داخل مصر اتصل علي هذا الرقم 01157205669 وستجد المساعدة باذن الله
خبر هام للمساعدة السوريني داخل مصر أتصل 01157205669 ستجد مساعدة باذن الله
خبر هام للمساعدة السورين داخل مصر أتصل 01157205669 ستجد مساعدة باذن الله
لو ممكن زوجة. اتزوجها زواج شرعي لايشترط العمر. رقم تليفوني هو
01098626002
اريدزوجة سورية تانية وانا حالتى متيسرة وعندى41 سنة ت 01067308625
اريد زوجة تعيش معى فى حى شبرا الخيمة01122201106
ابحث عن كل جديد
والله أتمنى أن تزوج سورية حرة شريفة ..والله المستعان
أتمنى زوجة سورية