بكين: نددت الصين وروسيا الجمعة في إعلان مشترك بالنفوذ الأمريكي ودور حلف شمال الأطلسي وتحالف “أوكوس” الدفاعي في أوروبا وآسيا، باعتبارهما يؤديان إلى زعزعة الاستقرار.
وفي الإعلان الصادر في ختام اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ في بكين، أعلن البلدان أنهما “يعارضان أي توسيع للحلف الأطلسي مستقبلاً” ونددا بـ”التأثير السلبي لإستراتيجية الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على السلام والاستقرار في المنطقة”، وأبديا “قلقهما” لإنشاء التحالف العسكري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا عام 2020.
وكان بوتين أشاد الجمعة بـ”الطابع غير المسبوق لعلاقات” بلاده مع الصين، خلال لقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ في بكين قبل ساعات من افتتاح أولمبياد 2022.
وقال بوتين الذي يواجه أزمة حادة مع الغرب بشأن أوكرانيا، مستهلاً لقائه مع نظيره الصيني “في ما يتعلق بعلاقاتنا الثنائية، فهي تطورت في ظل روحية صداقة وشراكة استراتيجية، واكتسبت طابعا غير مسبوق حقا”، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الروسي.
وأثنى على “نموذج لعلاقات لائقة يقوم فيها كل طرف بمساعدة الآخر ودعمه في تطوره”.
وكان الكرملين أفاد الأربعاء أن بوتين وشي سيعلنان “رؤيتهما المشتركة” على صعيد الأمن الدولي.
ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالى مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب.
وتنفي روسيا ذلك، مؤكدة أنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت تعتزم واشنطن إرسال تعزيزات من ثلاثة آلاف عسكري إلى أوروبا الشرقية.
وقدمت بكين دعمها لروسيا في هذه الأزمة.
وبحسب الكرملين، سيتم توقيع عدة اتفاقات خلال زيارة بوتين، ولا سيما في مجال الغاز.
وذكر بوتين عقدا لتزويد الصين بـ10 مليارات متر مكعب من الغاز في السنة انطلاقا من أقصى الشرق الروسي.
(أ ف ب)
تحالف الدب الروسي مع التنين الأصفر الصيني سيقضي على أحلام أمريكا بالبقاء في ساحة الاقتصاد العالمي، ولن تنفعها أوروبا مجتمعة
ضربة موجعة لأمريكا وأوروبا
عندما تتفق روسيا مع الصين فعلى أمريكا اقرءوا العزاء والرثاء
من فمك لربي ،رغم إنه ينبغي علينا نحن الاتحاد اولا
تحالف عظيم الخطر على أوروبا وأمريكا
هؤلاء هم الحكام الجدد
قلتها من فتره بأننا علي وشك حرب عالميه جديده . للاسف ستكون ضحيتها الملايين و أكثر بكثير من الاولي و الثانيه لتغير انواع الاسلحه و الأساليب. اوروبا و امريكا في حاجه للطاقه الغير متوفره لديها مما سيدفعها لحروب قاتله من اجل البقاء. و ما يحدث الان الا اشاره واضحه في هذا الاتجاه . فاسعار الطاقه في بلد غني مثل بريطانيا ارتفعت بأكثر من خمسين بالميه و احتكار روسيا للغاز و رفع أسعاره ما هو الا تحدي للغرب الذي لو انقطعت موارد الطاقه عنه لتوقفت الحياه و ماتت الناس من البرد. علي الأمم المتحدة ان تلعب دورا” اكثر حياديه لحل المشاكل العالقه قبل فوات الأوان.
المستفيد العالم العربي و بعده الاسلامي ، يعني بصراحة امريكا و أوروبا الغربية و خاصة جماعة حلف الناتو امعنوا في اذلالنا، كل يوم ثورة و كل شهر ربيع عربي و كل أسبوع داعش و قاعدة، والناس تشرفت و الديار تخربت و إسرائيل مبسوطة و تتمدد
اعتقد انه لا زال بإمكان امريكا التفوق على الروس والصين مجتمعتين وذلك بامرين اثنين وهما بكسب الشعوب العربية والاسلامية بتحرير القضية الفلسطينية والقدس وكسب شعوب دول العالم الثالث بمنحهم الديمقراطية واختيار حكامهم عندئذ لو طالبتهم بمقاطعة الروس والصين لقاطعوهما