بورصات الخليج تواصل تراجعها وتسجل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي

حجم الخط
0

دبي – رويترز: تراجعت بورصات الخليج يوم الخميس مواصلة خسائرها للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن اقتربت الولايات المتحدة خطوة أخرى من عمل عسكري محتمل ضد سوريا وزادت المخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة.
وفي دولة الامارات العربية المتحدة هبط المؤشر العام لسوق أبوظبي ثلاثة في المئة مسجلا أكبر انخفاض في يوم واحد منذ كانون الثاني/يناير 2011. وانخفض المؤشر 5.3 في المئة هذا الأسبوع.
وتراجع مؤشر سوق دبي 2.5 في المئة إلى أدنى مستوى له منذ السابع من تموز/يوليو وسجل أكبر خسارة بين الأسواق الخليجية هذا الأسبوع بهبوطه 7.4 في المئة.
وقال جون سفاكياناكيس من شركة ماسك السعودية للاستثمار ‘لم يندهش أحد من محدودية الضربة الأمريكية المحتملة لكن المستثمرين يتوقعون مزيدا من المخاطر النزولية قبل الهجوم. يتمحور عدم التيقن حول موعد تنفيذ الهجوم ورد حلفاء سوريا.’
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة لتبلغ خسائره هذا الأسبوع 1.7 في المئة. وحد من الخسائر عودة صائدي الصفقات إلى السوق لاقتناص أسهم قيادية.
وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة في المنطقة من حيث القيمة السوقية وأكبر منتج للكيماويات في العالم 0.3 في المئة. وصعد أيضا سهم مصرف الراجحي ذو الثقل في السوق 0.3 في المئة.
وقال محللون إن عمليات الشراء الانتقائي للأسهم القيادية في السعودية وبورصات خليجية أخرى مدعومة بعوامل أساسية قوية مثل النمو الاقتصادي وطلب المستهلكين إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط. وقال سفاكياناكيس ‘تبدو الأسعار الآن جذابة نظرا للتصحيح وهناك عملية تقييم للمخاطر مقابل المكاسب.’
وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.6 في المئة مسجلا أدنى مستوياته منذ 24 يونيو حزيران ومنخفضا 4.3 في المئة هذا الأسبوع.
وهبط مؤشر سوق الكويت 0.7 في المئة لتبلغ خسائره الأسبوعية 5.4 في المئة. وتراجعت السوق التي يهيمن عليها المتعاملون الأفراد للجلسة العاشرة على التوالي مسجلة أطول موجة هبوط في 15 شهرا.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة بعد محاولة لاغتيال وزير الداخلية.
ولا تزال معنويات المستثمرين ضعيفة بينما تحاول الحكومة المؤقتة السيطرة على الموقف الأمني حيث لا تزال هناك احتجاجات من جماعة الإخوان المسلمين منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية ‘السوق هشة للغاية وعمليات الشراء أنهكت المستثمرين المحليين. يبدو أن مشاركة الأجانب في السوق ستظل محدودة حتى تتضح خريطة الطريق الحكومية.’
وفي أنحاء أخرى ارتفعت الأسهم العالمية مدعومة ببيانات قوية عن مبيعات السيارات في الولايات المتحدة مع تجاهل المستثمرين للصراع في سوريا. وتماسك خام برنت فوق 115 دولارا للبرميل.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في أبوظبي تراجع المؤشر ثلاثة في المئة إلى 3538 نقطة. وتراجع مؤشر دبي 2.5 في المئة إلى 2337 نقطة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.4 في المئة إلى 7634 نقطة. كما انخفض المؤشر الكويتي 0.7 في المئة إلى 7218 نقطة. ايضا المؤشر القطري انخفض 1.6 في المئة إلى 9205 نقاط.
وتراجع المؤشر العماني 1.4 في المئة إلى 6413 نقطة. كما تراجع المؤشر البحريني 0.4 في المئة إلى 1181 نقطة.
وفي مصر نزل المؤشر 0.4 في المئة إلى 5170 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية