دبي – رويترز: واصلت بورصة الكويت تحقيق مكاسب قوية في تعاملات مكثفة امس الإثنين بينما ضغطت عمليات بيع لجني أرباح على سوقي الامارات وأغلقت أسواق أخرى في المنطقة على تباين.
وارتفع مؤشر سوق الكويت 1.3 في المئة مسجلا مستوى قياسيا جديدا في 46 شهرا وبلغت قيم التداول 111 مليون دينار (387.9 مليون دولار).
وصعدت أسهم شركات مجموعة الخرافي بعدما قالت صحيفة كويتية إنها كسبت دعوى تحكيم رفعتها ضد الحكومة الليبية وستحصل على 930 مليون دولار تعويضا عن إلغاء إنشاء مشروع سياحي في عهد معمر القذافي.
وزاد سهم زين للاتصالات 2.9 في المئة وسهم مجموعة الصناعات الوطنية القابضة إثنين في المئة وسهم الاستثمارات الوطنية 2.4 في المئة. وارتفعت معظم أسهم الشركات الكبيرة لتدفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية للصعود 13 نقطة.
وقال فؤاد درويش رئيس السمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) ‘نتوقع أن تواصل السوق أداءها الإيجابي وتظل فوق مستوى 8000 نقطة مدعومة بشكل رئيسي بمعنويات إيجابية والسيولة الجديدة التي تضخ في السوق’. وأغلق المؤشر عند 8126 نقطة.
وفي السعودية هوى سهم دار الأركان للتطوير العقاري 6.3 في المئة موقفا مكاسب قوية استمرت جلستين بعدما قالت الشركة في بيان إلى البورصة إنها لن تدفع توزيعات أرباح لعام 2012 مع سعيها لتمويل نمو أنشطتها.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي ومسجلا مستوى مرتفعا جديدا في عام. ودعمت الأسهم القيادية المكاسب مع صعود مؤشر قطاع البنوك 0.5 في المئة ومؤشر قطاع البتروكيماويات 0.3 في المئة.
وقال فيصل العثمان مدير المحافظ لدى البنك العربي الوطني في الرياض ‘ننتظر لنرى ما إذا كانت قوة الدفع الإيجابية ستستمر. لا توجد مخاطر كبيرة في السوق في الوقت الحاضر لكن لا توجد أيضا مكافآت كبيرة. ستحقق القطاعات التي تعتمد على الطلب المحلي أداء أفضل هذا العام.’
وأدت عمليات بيع لجني الأرباح إلى إبطاء وتيرة صعود بورصتي الامارات الرئيسيتين. وتراجع سهم أرابتك القابضة للبناء في دبي 2.1 في المئة بعدما امتنع آلاف العاملين في الشركة عن العمل في إضراب نادر مطالبين بزيادة الأجور.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة موقفا مكاسب استمرت تسع جلسات ومقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 44.3 في المئة. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 بالمئة منخفضا من أعلى مستوى في 54 شهرا.
وارتفعت قيم التداول في بورصتي الامارات مع ضخ أموال جديدة سعيا وراء مكاسب في أعقاب انتعاش المعنويات في قطاعي البنوك والعقارات.
وقال عامر خان وهو مدير صندوق لدى شعاع لإدارة الأصول ‘تدعمت الأسواق بفعل اهتمام الأجانب لكن هناك أيضا عمليات شراء قوية من المستثمرين الأفراد الآن. لا أستطيع التكهن من أين تأتي الأموال فهذا بلد غني.’
وفي أنحاء أخرى ارتفع مؤشر قطر 0.6 في المئة بعدما اخترق مستوى 9000 نقطة للمرة الأولى منذ يناير كانون الثاني 2011 في الجلسة السابقة.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة وتراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.1 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في الكويت ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 8126 نقطة. كما ارتفع المؤشر السعودي 0.1 في المئة إلى 7307 نقاط.
وتراجع مؤشر دبي 0.5 في المئة إلى 2341 نقطة. كما تراجع مؤشر أبوظبي 1.2 في المئة إلى 3523 نقطة.
وزاد المؤشر القطري 0.6 في الكئة إلى 9064 نقطة. كما زاد المؤشر البحريني 0.4 في المئة إلى 1163 نقطة، الا المؤشر العماني تراجع 0.1 في المئة إلى 6385 نقطة.
وفي القاهرة انخفض المؤشر المصري 0.4 في المئة إلى 5432 نقطة.