بوريل: الأولوية لتجنب التصعيد الإقليمي والسلام بين إسرائيل وفلسطين

حجم الخط
0

إسطنبول: قال مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، إن “الأولوية تجنب التصعيد الإقليمي، وتعزيز الجهود الدبلوماسية بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين”.

جاء ذلك في سلسلة تدوينات نشرها على حسابه عبر منصة “إكس”، حول زيارة يجريها إلى لبنان لبحث خفض التوتر بالمنطقة، بدأها الجمعة وتستمر الأحد، وفق بيان سابق للاتحاد الأوروبي.

وتزامن وصول بوريل إلى بيروت، مع كلمة متلفزة، لحسن نصر الله، أمين عام “حزب الله”، قال فيها إن “ما حصل من خرق كبير وخطير للضاحية الجنوبية لبيروت لا يمكن أن يمر ولن يكون بلا رد وبلا عقاب والقرار هو للميدان”، في إشارة إلى اغتيال إسرائيل القيادي في حركة حماس صالح العاروري.

وعبر بوريل عن سعادته لعودته إلى لبنان “لإظهار الدعم خلال هذه الأوقات الصعبة”.

وأضاف أن “الوضع في جنوب لبنان وسوريا وتأثير حرب غزة، في قلب المناقشات مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي”.

وحول لقائه مع ميقاتي، قال بوريل “اتفقنا على العمل معًا من خلال الدبلوماسية بهدف خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، وهو ما يصب في مصلحة الجميع”.

وأردف “أطلعني رئيس وقائد بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو، على مخاطر التصعيد الحالي على طول الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)”.

وأكد بوريل على دعم الاتحاد الأوروبي القوي لقوات حفظ السلام الدولية جنوب لبنان “يونيفيل”، التي تلعب “دورا حاسما في منع وتخفيف التصعيد” في لبنان والمنطقة.

من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية، السبت، إن أي تفجير واسع النطاق جنوبي بلاده سيمتد ليشمل كامل المنطقة.

جاء ذلك خلال استقباله بوريل، في بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبناني.

وأضاف ميقاتي: “إننا طلاب سلام لا دعاة حرب، ونتطلع إلى تحقيق الاستقرار، ونقوم بالاتصالات اللازمة في هذا الصدد، لأن أي تفجير واسع النطاق في جنوب لبنان سيقود المنطقة إلى تفجير شامل”.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية