الجزائر- “القدس العربي”: جددت الجزائر التزامها للسلطة الانتقالية الجديدة في ليبيا بالتعاون معها والعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالبلد الجار.
وجاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء المنتخب لدولة ليبيا، ووزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، وكتب الأخير في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر “سررت باتصال أخي عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء المنتخب لدولة ليبيا، حيث أكدت له استعدادنا للتعاون والعمل معا لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق”.
وشدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية “على تضامن الجزائر الثابت مع الشعب الليبي الشقيق وموقفها الرافض لجميع أشكال التدخل في شؤونه الداخلية”.
وكانت الجزائر قد رحبت بتشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة التي تمخضت عن ملتقى الحوار السياسي الليبي بجنيف السويسرية، وأعربت في بيان أصدرته وزارة الخارجية حينها “عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة الإيجابية في إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصفوف الليبية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية الهامة نهاية هذا العام”.
سررت باتصال أخي عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء المنتخب لدولة ليبيا، حيث أكدت له استعدادنا للتعاون والعمل معا لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق. كما شددت على تضامن الجزائر الثابت مع الشعب الليبي الشقيق وموقفها الرافض لجميع أشكال التدخل في شؤونه الداخلية. pic.twitter.com/tGy0qpugAY
— Sabri Boukadoum | صبري بوقدوم (@Boukadoum_S) February 10, 2021
ربي يستر ..
يحسبون كل صيحة عليهم “…
المغرب يتخبط بعد نكسة قمة الاتحاد الإفريقي 34
امن ليبيا من امن الجزاءر و العكس صحيح و البعيد بعيد و يحاول ادخال نفسه في قضية لا تعنيه
الاخوة في المغرب يهتمون بشؤون الجزائر اكثر من بلدهم. وزير خارجية المغرب السيد بوريطة قال تقريبا نفس الشيء للسيد عبد الحميد دبيبة و لم نعلق على ذلك لانه يصب في مصلحة استقرار المنطقة.
الشعب الجزائري كله أمل في عودة السلم و الأمن العام و الحياة اليومية للشعب الليبي إلى طبيعتها ،كل التوفيق لهذه الحكومة الإنتقالية إلى حين إجراء إنتخابات شعبية رئاسية و تشريعية ، نتمنى إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر و ليبيا عن قريب من أجل حرية تنقل الأشخاص و التبادل التجاري و الإقتصادي و الفلاحي ، و كذلك عودة الشركات الجزائرية إلى نشاطها في ليبيا .
النظام العسكري الجزائري غير صادق لا مع الشعب الليبي ولا مع غيره من شعوب المنطقة والدليل واضح في تعامله مع المغرب و الشعب المغربي.
صحيح, ربي يستر من التطبيع والإنبطاح اللذي سيجلب الحروب للمغرب العربي.
من يحرس حدود الإستعمار…لا يرجى خير منه…!!!