لندن: وصف ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير، فريقه المبتلى بالإصابات “بالبطل” بعدما كاد أن يخرج بتعادل غير متوقع ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على استاد ويمبلي، أمس الأربعاء.
واهتزت شباك توتنهام، الذي غاب عنه ديلي آلي وكريستيان اريكسن ويان فرتونن، بعد دقيقتين من البداية بهدف فيليب كوتينيو وصعق بتسديدة إيفان راكيتيتش بعد هجمتين بدأهما ليونيل ميسي.
وأحرز المهاجم الأرجنتيني هدفين في الشوط الثاني وسدد مرتين في القائم ليفوز برشلونة 4-2 في المجموعة الثانية لكن توتنهام واصل محاولاته وقلص الفارق عبر هاري كين وإيريك لاميلا.
وأبلغ بوكيتينو، الذي خسر فريقه مباراتيه في المجموعة الثانية، الصحفيين: “يجب النظر إلى الحقيقة وتأثرنا بالغيابات أمام برشلونة والمنافسة ضده كما فعلنا في الشوط الثاني. أعتقد أن اللاعبين كانوا أبطالا”.
“كانت مباراة صعبة. عندما تهتز شباكك بعد دقيقتين من البداية تتغير خطتك تماما”.
وأضاف: “الأمور النفسية تصبح صعبة عندما تلعب ضد برشلونة ولاعبين مثل ميسي ولويس سواريز ولهذا أريد التوجه بالتهنئة للفريق لأننا حافظنا على فرصنا وكنا نكافح ولم نستسلم. أنا فخور للغاية”.
وتابع: “نشعر بخيبة أمل بسبب النتيجة لكن الجهد كان مذهلاً”.
ورغم أن ميسي لعب دورا في هدفي برشلونة في الشوط الأول، شعر بوكيتينو أن فريقه سيطر عليه لكن الأمور تغيرت تماما في الشوط الثاني.
وقال بوكيتينو: “ما يفعله ميسي لا يفاجئني. لكن شباكنا اهتزت في البداية وعندما يحدث ذلك يؤثر في سير المباراة. عندما يحصل ميسي على الوقت والمساحة فهو ينطلق ويراوغ. يمكنه إنهاء آمالك”.
ووصل برشلونة إلى ويمبلي دون فوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري الإسباني، لكنه قدّم أداء رائعا ليضع نفسه في موقف جيد قبل مواجهة انتر ميلان في المباراتين المقبلتين.
وقال إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة: “نعلم أنها مجموعة صعبة للغاية وكنا نعلم أن هذه المباراة ستكون حاسمة لأنها باستاد ويمبلي ولأن المنافس هو توتنهام هوتسبير”.
وأضاف “أتمنى أن تكون الجماهير سعيدة باللاعبين”. (رويترز)