لندن- “القدس العربي”: قال، جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، إن إدارة الرئيس جو بايدن ترتكب خطأ بتأييدها فكرة الحد من حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي.
وفي مقال بموقع “ذي هيل” أشار بولتون إلى أن “إدارة بايدن ترتكب خطأ غير مبرر في الأمم المتحدة، من شأنه أن يؤدي إلى إنعاش الجدل القديم عن حق الفيتو الذي تتمتع به الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي”.
واعتبر بولتون هذه المبادرة “غير عقلانية وغير مجدية”، مشيرا إلى أنها تضعف حق الفيتو وتقضي عليه.
ولفت إلى أن مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد تحدثت عن “الاستغلال المخزي لحق الفيتو من قبل روسيا”، فيما ستطبق المبادرة الجديدة في حال إقرارها على جميع الدول المستخدمة لحق الفيتو، وليس فقط ضد الدول التي “تستغلها بشكل مخز”.
وأعاد إلى الأذهان أن الولايات المتحدة كانت قد استخدمت حق الفيتو من جانب واحد أكثر من مرة، بما في ذلك لحماية إسرائيل، ما أثار انتقادات من قبل الأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين.
وجاء ذلك تعليقا على قرار قدمته ليختنشتاين بالتنسيق مع عشرات الدول، وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بدون تصويت يوم الثلاثاء، ينص على عقد اجتماع للجمعية العامة في غضون 10 أيام بعد استخدام حق الفيتو من قبل أي دولة في مجلس الأمن الدولي، لمناقشة الوضع الذي تم استخدام الفيتو فيه.
بولتون من الصقور الذين يعرضون قرارات الإدارة الأمريكية فقط من أجل تثبيت ماتريده امريكا في الحقيقة، هو كذلك يخدم بلده يتفاهم مع الآخرين