برازيليا: قال الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو إنه يعتزم العودة هذا الشهر إلى البرازيل، حيث يواجه تحقيقات متعددة، حسبما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”.
وأدلى بولسونارو، الذي سافر إلى الولايات المتحدة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية العام الماضي وتقدم بطلب للحصول على تأشيرة لمدة ستة أشهر في 30 كانون الثاني/ يناير، بهذا التعليق في مقابلة أثناء حضوره مؤتمر العمل السياسي المحافظ على مشارف واشنطن، وفقا لما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الأحد.
وكان بولسونارو قد ذكر في وقت سابق تواريخ للعودة انقضت بالفعل، وقال لشبكة “سي إن إن برازيل” في مرحلة ما إنه يخطط للعودة بحلول نهاية كانون الثاني/ يناير. كما أخبر محاميه، مارسيلو بيسا، أنه يمكنه تأجيل عودته حتى نيسان/ أبريل، حسبما ذكرت صحيفة أو جلوبو.
ويخضع بولسونارو للتحقيق على جبهات متعددة، بما في ذلك تورطه المزعوم في أعمال الشغب التي استهدفت العاصمة برازيليا في 8 كانون الثاني/ يناير من قبل أنصاره الذين رفضوا قبول هزيمته الانتخابية أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ونفى الرئيس السابق مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه لم يعد رئيسا وخارج البلاد وأن أنصاره لن يدعموا مثل هذه الأحداث، وفقا لشبكة (إن بي سي).
(د ب أ)