بكين: أظهرت بيانات رسمية صينية الاثنين، أن اقتصاد البلاد نما بنسبة 4,9 في المئة خلال الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واكتسب الاقتصاد زخما بعد نموه بنسبة 3,2 في المئة خلال الربع الثاني وذلك بعد انخفاض تاريخي بنسبة 6,8 في المئة خلال الربع الأول من العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني الصيني، أنه إجمالا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، فإن الاقتصاد نما بنسبة 0,7 في المئة.
ونما الاقتصاد أقل قليلا مما توقعه الخبراء، ولكنه يكفي ليسمح بالانتعاش الاقتصادي العالمي في المستقبل. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تكون الصين المحرك الرئيسي لنمو بنسبة 0,6 في المئة في الناتج العالمي بحلول نهاية عام 2021 مقارنة بنهاية عام 2019.
ويعتمد التعافي الاقتصادي الصيني على احتواء فيروس كورونا بقوة من خلال الفحوصات الجماعية وتتبع الحركة وحظر الدخول.
وبعد إعادة فتح أبواب العمل في آذار/ مارس، استفاد المصنعون الصينيون من القروض للمساعدة في التغلب على الجائحة. كما تقوم الصين بتصدير الكثير من الكمامات والمعدات الطبية اللازمة حول العالم، بالإضافة إلى الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية التي تبحث عنها العائلات التي تعزل داخل منازلها.
ونمت صادرات الصين بنسبة 9,9 في المئة في أيلول/ سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما قفزت الواردات بنسبة 13,2 في المئة.
وتوسعت مبيعات التجزئة بنسبة 3,3 في المئة الشهر الماضي، بينما نما الإنتاج الصناعي 6,9 في المئة.
ومن المتوقع أن تناقش قيادة الحزب الشيوعي خطة اقتصادية جديدة مدتها خمس سنوات في نهاية الشهر الجاري، والتي ستركز على جعل الاقتصاد أكثر اعتمادا على الذات، من بين أمور أخرى.
(د ب أ)