لندن- “القدس العربي”: قام عدد كبير من الموسيقيين الفلسطينيين والعرب والدوليين بالتوقيع على بيان، للمطالبة بمقاطعة كاملة لـ “مهرجان عود” الإسرائيلي السنوي الذي يبدأ يوم غد الخميس ويستمر حتى27 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في القدس المحتلة، كما دعا البيان إلى الوقوف ضد التطبيع مع نظام يهدف إلى استعمار عاصمة فلسطين بأكملها.
وأوضح البيان أن العود، الآلة الوترية الأساسيّة للثقافة الموسيقيّة الفلسطينيّة والعربية، يتم الاستيلاء عليه من قبل دولة صهيونية يقوم تاريخها على محو وسرقة سبل العيش الأصلية للشعب الفلسطيني بينما تُعيد “بلدية القدس” الإسرائيلية إطلاق مشاريع العلاقات العامّة الموسيقية مع تخفيف بعض القيود المفروضة على فيروس كورونا .
وقال البيان إن “مهرجان عود” يدلُ على غسيل ثقافي لجرائم الاستعمار الإسرائيلي. وعلى هذا الأساس نقف ضد كل مشاركة فلسطينية ودولية.
وحسب ما جاء في موقع “مسار بديل”: باستثناءات قليلة للغاية، فشل منظمو المهرجان فشلاً ذريعًا في تجنيد موسيقيين فلسطينيين وعرب للتواطؤ في عرض مهين لـ “التعايش” الذي تُمليه “اسرائيل”، هذا يعكس المعارضة الشعبية وموقف فناني فلسطين ويجب أن نبني على الإمكانيات الثورية لالتزام الموسيقيين الفلسطينيين بمناهضة التطبيع وأن نكشف للعالم الجذور السياسية الصهيونية لهذه الظواهر الثقافية.
ويذكر أن الفعاليات الحية في المهرجان من قبل “حاييم جوري” في بيت الاتحاد الصهيوني، والذي تأسس على الغزو الاستعماري للقدس وسُمي بإسم عضو سابق في منظمة البلماح الصهيونية التي ارتكبت العديد من المجازر عام 1948 بما في ذلك في قرى سعسع والدوايمة. ويرعى المهرجان منذ تأسيسه رؤساء بلديات صهاينة يلعبون دورًا خاصًا في تعزيز وجوده. لقد إدعى رئيس البلدية اليميني الحالي موشيه ليون في عام 2019 أن المهرجان كان وسيلة لـ “إقامة حوار” بينما يدعم في الوقت نفسه قرار ترامب نقل سفارته إلى القدس باعتبارها “الموقع الوحيد المناسب للسفارات في دولة إسرائيل” وفي مايو أيار 2021 وصف الاستعمار الصهيوني الشيخ جراح بأنه “نزاع على الممتلكات” وألقى باللوم على الفلسطينيين في “إشعال العنف”.
وأشار البيان ألى أن صدوره يأتي في الوقت الذي تحاول المحاكم الإسرائيلية إجبار عائلات الشيخ جراح على قبول “الملكية المؤقتة” لمنازلهم من قبل منظمة استيطانية صهيونية.
وكشف البيان أن القدس المحتلة تواجه استوديوهات صابرين ومسرح الحكواتي تهديدات وجودية بسبب سياسة صهينة المدينة. وواجه فنانون مثل عازفة الجيتار الأوركسترالية مريم عفيفي ومصمم رقص الفنون عطا خطاب الكثير من الاعتداءات الصهيونية.
وأضاف ” في مواجهة هذه الجرائم الصهيونية، يصبح العود أداة تحرر مناهض للعنصرية والاستعمار على أيدي المناضلين الفنانين وأصوات الرفض الثوريّ من المقدسي مصطفى الكرد إلى الشيخ إمام (مصر) الذين صدح عودَهما من أجل فلسطين”.
وقال البيان، إن الدعوة إلى مقاطعة مهرجان عود الصهيوني تعني دفاعًا عن التعبير الأصلي للعود، ووقوفًا ضد التطبيع وتكثيفاً لمقاطعة وعزل الدولة الصهيونية.
العود آلة عربية إخترعها زريات قبل ألف عام!
ما شأن الصهاينة اليهود بهذه الآلة الموسيقية؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
للتصحيح فقط إسمه (زرياب) …