“ بيتسبيرغ بوست غازيت”: قادة البنتاغون لا يعرفون أهداف الدعم الأمريكي للتدخل السعودي في اليمن

رائد صالحة
حجم الخط
0

واشنطن – القدس العربي – من رائد صالحة :

قالت صحيفة “ بيتسبيرغ بوست غازيت” ان الولايات المتحدة يجب ان تتوقف فورا عن تقديم الدعم العسكري للحملة الجوية التى تقودها السعودية في اليمن إذ اوضح الكاتب ميخا زينكو ان الولايات المتحدة أعلنت مشاركتها في الحملة في يوم 26 مارس/ اذار 2015 حينما صرح متحدث باسم البيت الابيض ان الرئيس ( السابق) باراك اوباما اذن بتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري للعمليات العسكرية التى قام بها المجلس الخليجي .

واضاف ان السناتور كريستين غيليبراند قد طلبت من الجنرال لويد أوستن ، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ توضيح الهدف من الحملة الجوية على اليمن ، ليجيب الجنرال بانه لا يعرف في الوقت الحالي الاهداف المحددة للحملة السعودية مؤكدا انه من الضروري معرفة هذه الاهداف حتى يتم تقييم احتمالات النجاح، وقال انه يرغب في الحصول على معلومات بهذا الشأن.

وبعبارة اخرى ، وفقا لما قالته الصحيفة، فان القائد العسكري المسؤول عن تقديم الدعم لحرب جوية جديدة في الشرق الاوسط لم يكن يعرف أهداف التدخل أو كيف يمكنه تقييم ما اذا ناجحة بحيث اصبحت الولايات المتحدة مقاتلا مشاركا في حرب دون أى اتجاه او نهاية واضحة.

القائد العسكري المسؤول عن تقديم الدعم لحرب جوية جديدة في الشرق الاوسط لم يكن يعرف أهداف التدخل

  ووفقا لاستنتاجات زيكو، وهو زميل في مركز دراسات السياسة الخارجية ( غاثم هاوس )، ومقره لندن، فقد اسفرت الحرب عن نتائج لا مفر منها اذ كانت هناك سلسلة من جرائم الحرب ، من النوع الذى تم ارتكابه في الشهر الماضي حينما قصفت الطائرات السعودية بذخيرة امريكية حافلة مدرسية ، مما اسفر عن مقتل العشرات من أطفال المدارس ، اما الاستنتاج الثانى فكان صمت الادارة الامريكية على هذه الجرائم ، مع مناورة بيروقراطية لاخفاء تؤاطو الولايات المتحدة مع السعودية عبر التصريح بان وزارة الدفاع الامريكية ستقوم باجراء تحقيق شامل في هذا الحادث المأساوي.

وجاء في مقال “ بيتسبيرغ بوست غازيت” أنه على الرغم من مرور ثلاث سنوات على الكوابيس الانسانية لليمن فان الكونغرس لم يتلق أى رد واضح على سؤال السيدة غيليبرد الواضح حول ما اذا كان هناك أى أستراتيجية لهذه الحرب على الاطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية