بيروت- القدس العربي”:
تعيش العاصمة اللبنانية ليلة متوترة نتيجة التشنج المتنقّل بين أحيائها وشوارعها. فبعد المواجهات التي شهدها خط التماس القديم في الشيّاح عين الرمانة بين كل من مناصري حزب الله وحزب القوات اللبنانية الذين تجمّعوا بشكل كثيف في شوارع عين الرمانة، واستقبلوا النائب نديم بشير الجميّل ليلاً على وقع الاناشيد الثورية للقوات، انتقل التوتّر ليلاً أيضاً إلى شيعي- سنّي، بعد توجيه شبّان شيعة إهانات لأم المؤمنين “السيدة عائشة”.
وسادت حالة من الغضب في صفوف الأوساط السنية، فنزل شبّان سنّة الى شوارع الطريق الجديدة وقطعوا طرقات قصقص والناعمة وخلدة وطرابلس والمصنع. وأطلق الشبان الغاضبون في الطريق الجديدة شتائم للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وسرعان ما تطوّر الوضع إلى إطلاق عيارات نارية سُمعت أصداؤها في الطريق الجديدة ووطى المصيطبة وقصقص وبرج ابي حيدر.
بعد توجيه شبّان شيعة إهانات لأم المؤمنين السيدة عائشة، سادت حالة من الغضب في أوساط شباب من السنة الذين وجهوا شتائم لحسن نصر الله
حصلت مواجهات في الناعمة بين الجيش اللبناني ومن قطعوا الاوتوستراد الساحلي، وأصدرت دار الفتوى بياناً حذّرت فيه “جمهور المسلمين من الوقوع في فخ الفتنة المذهبية والطائفية”.
وأكدت أن “شتم أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها من أي شخص كائناً من كان لا يصدر إلا عن جاهل ويحتاج الى توعية”.
وفي محاولة لاحتواء التوتر، صدر عن رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، بيان يدين الاساءة لأي رمز ديني، وكذلك فعل حزب الله.
البيئة الحاضنة للمحور الإيراني المتحالف علينا مع ال✝️ الروسي و الامريكي تكشف عن وجهها الحقيقي للمرة المليون و ترمي الماسك في وجوه السذّج
جيد وجميل ان نسمع هذه الإدانات من قبل القيادات الدينية والسياسية السنة والشيعة المسلمين، وكما أشاروا فإن الإساءة إلى الرموز الدينية الإسلامية مرفوض ومدان ولا يصدر سوى عن جهلة أن عملاء مأجورين يحاولون وئد الفتن الدينية بين المسلمين لصالح العدو الإسرائيلي المشترك. ولكن هذا يقتضي من هذه القيادات في كلا الطرفين المزيد من التعاون والتلاحم والأخوة فيما بينهم والظهور أمام الجمهور معاً يد بيد، وتثقيف المجتمع الإسلامي عن إحترام الرموز الدينية والوحدة بين جميع الطوائف ضد العدو الصهيوني المشترك. لقد حان وقت العمل والتلاحم الجاد بيننا جميعاً. ومن يخرج عن ذلك لا يخدم سوى مصالح الأعداء في لبنان والعالم العربي.
لا اتفق معك ياسيد على! الإ دانة لا تكفي يجب إلغاء الكتب
(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) سب أمهات المؤمنين رضي الله عنهن كفر بواح وتعرض لعرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانتهاك لعقيدة من عقائد إلاسلام والقرآن لايعذر بالجهل ابدا ولانجامل في هذا.
من شاهد المقابلة الاخيرة لحسن نصر الله مع اذاعة الحرة، يلاحظ في كلامه الاستهتار بانتفاضة الشعب اللبناني فليس عجباً أن يتحول مناصرية وأعوانه إلى وحوش كما فعلوا في سوريا. الله يحميكم ياشعب لبنان من نظام الاستبداد، واسأل مجرب ولاتسأل حكيم
حكمه العقل تؤدي الي وحدتنا وانتصارنا. بينما الجهل يؤدي الي هزيمتنا جميعا وانتصار العدو. الصهيوامركانبيريطنوفرنسيروسي …بدون ادني شك…
لنا حق الاختيار. الوحده بحكمه العقل. أم الهزيمة بجهلنا…
فليكن التاريخ والحاضر درس لنا..
دين الإنسان هو عمله في خدمة البشريه وترك بصمتها في رقيها. وتطورها…
ولكن للأسف ليس للعرب نصيب من العلم..
يبدو ان الازمة السياسية والطائفية في لبنان تطل برأسها بين الحين والآخر ولكن يخشى ان تفلت الأمور من عقالها ،،، اغتيالات قد تعتبر مناوئة لسياسات معينه ويبدو دوافعها سياسية ،ثم التعرض للرموز الدينية التاريخية والتي لا علاقة لها بأزمات لبنان ،
اول الغيث قطر ، بدأ الحراك اكثر جرأة عندما رفع ويرفع شعار كل السلاح بيد الشرعية ولم يعد ينطلي عليه شعار المقاومة ، وأنه انتصرت على اسرائيل ،. جيوش عربية جرارة مدججة باسلحة نوعية طائرات وسفن حربية ومدافع ثقيلة بعيدة المدى. راجمات صواريخ ،،، الخ لا يمتلك حزب الله ايا منها ، وهو قطرة في بحر هذه الجيوش ، لم تستطع إنهاء اَي حرب مع اسرائيل لصالحها ، وخير دليل سيناء والجولان والضفة الغربية ،لا نستطيع ان نلغي عقولنا ونصدق أعلام هذه المقولة ،،،،،،
لا حول ولا قو الا بالله
للاسف الشديد أن تسب أمهات المؤمنين زوجة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ليس من قبل كفار وانما من قبل مسلمين بسبب التعصب الأعمى
ليس مستبعدا أن يكون هناك مشروع فتنة في لبنان الشقيق. ..وان يكون هناك طرف مستفيد عمل على دفع الاوباش الذين شتموا أم المؤمنين. ..عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما وارضاهما…؛ ولكن مع الأسف فإن عملية الشتم والنيل من عرض الرسول. ..وسب الصحابة. ..والمحدثين…أصبح خطابا رسميا في إعلام نظام المنطقة الخضراء في العراق. ..منذ احتلال البلاد من طرف الامريكان والفرس. …وخاصة ممن لازال يحلم بالانتقام من سقوط المدائن. ..وتكسير تاج كسرى. ..ويغلف ذلك بتاريخ مغشوش. …!!!.
انهم نفس الحمقى التكفيريين الخمينيين اللذين ارتكبوا المجازر الطائفية بحق أهلنا في سوريا و العراق