واشنطن: دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الثلاثاء إلى مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 “ردا على سجل الصين في مجال حقوق الإنسان”.
وقالت بيلوسي أمام اللجنة التنفيذية للكونغرس حول الصين ولجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان خلال جلسة استماع افتراضية مشتركة حول “الصين والإبادة الجماعية والألعاب الأولمبية” إنه “لا يمكننا المضي قدما كما لو أنه لا شيء خطأ يحدث في ذهاب دورة الألعاب الأولمبية إلى الصين”.
وأضافت بيلوسي أنه على الرغم من أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 “قد تكون أمرا واقعا” وقد يكون من المستحيل وقفها، “لا يمكننا الاستمرار في إعطاء بكين شيكا على بياض على أمل أن يتغير سلوكها ببساطة”.
وتتهم الولايات المتحدة الصين بانتهاك حقوق الإنسان، لا سيما في معاملة أقلية الأويغور والأقلية التبتية و”قمع” القوى الديمقراطية في هونغ كونغ.
(د ب أ)
فلتكن هده المقاطعة فهل بدون الولايات المتحدة لن ترى النجاح هده التظاهرة الرياضية العالمية؟ لمادا لا تحس الولايات بالحياء وهي تبتز الاخرين بشعارات حقوق الانسان والدفاع عن الاقليات وتدرف دموع التماسيح وتزعم بتصديها للقمع والانتهاكات والتجاوزات عبر العالم؟ الم يقل وزير الخارجية الامريكي ان بلاده مع حقوق الانسان في اي مكان بالعالم؟ اين هي هده الحقوق في فلسطين التي تشهد اكبر جريمة ابادة ينفدها الجيش الاجرامي الصهيوني بمباركة الولايات المتحدة؟ فلتتوقف الولايات المتحدة على الضحك على الدقون واستغلال اخطاء الدول المناوئة لها لتصفية حساباتها معها تحت تبريرات كادبة ومضللة فلتعلم ادارة واشنطن انها اخر من يحق لها الخوض في مجالات حقوق الانسان لانها اول من ينتهك هده الحقوق.