بين الإعجاب والتندر.. متابعو الجسمي ينقسمون بعد غنائه بالتركية تزامنا مع زيارة أردوغان لأبوظبي- (فيديو وتغريدات)

هاجر حرب
حجم الخط
3

“القدس العربي”: انقسم متابعو الفنان الإماراتي حسين الجسمي بين معجب وساخر بشأن اختيار توقيت غنائه باللغة التركية، بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأبوظبي، الإثنين.

وبث الجسمي عبر قناته في “يوتيوب”، مساء الإثنين، مقطعا غنائيا مصورا مدته نحو 4 دقائق، يشدو فيه بأغنية “كل شيء يذكرني بك”.

وحملت مقدمة المقطع الغنائي إهداء من الشعب الإماراتي إلى نظيره التركي.

ويظهر الجسمي وهو جالس يعزف على بيانو ويغنى الأغنية باللغة التركية، وتلاحق صورته في المقطع مشاهد تبرز معالم تركيا والإمارات.

وهذه الأغنية رددها الرئيس أردوغان في أكثر من مناسبة. وقد أداها أكثر من مطرب ومطربة أتراك، لكن النسخة الأبرز تعود للمطربة معزز أباجي. واكتسبت الأغنية بعدا سياسيا منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، خلال رحلة صعود أردوغان وحزب “العدالة والتنمية” إلى الحكم في تركيا عام 2002.

وتقول كلماتها: “الذكريات تحيط بي، في كل مكان أبحث فيه هناك، على الرغم من أنني لا أريد أن أفكر فيك، كل شيء يذكرني بك، مشينا معا على هذه الطرق. تبلّلنا معا في المطر الغزير.. في كل الأغاني التي أستمع إليها الآن، كل شيء يذكرني بك.. تلك العيون كالشمس في السماء، كم هو متعب هذا الشوق، نار حبك تشتعل ولا ينتهي حبك، كل شيء يذكرني بك”.

وبينما عبر البعض عن إعجابه بالأغنية التركية الشهيرة بصوت الجسمي، رأى آخرون أن ذلك يأتي في سياق المديح السياسي المبالغ فيه، فيما أثار اختيار الغناء لتركيا موجة من السخرية لدى البعض الآخر الذي علق بـ”ربنا يستر”، في  إشارة لقيام الجسمي بالغناء في مناسبات سابقة لبلاد عديدة وقعت فيها عدة كوارث، حسب اعتقادهم.

وتحظى زيارة أردوغان للإمارات باحتفاء واسع على المستويين الرسمي والشعبي، وهي الأولى منذ عام 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    هناك من غنى بلغة الصهاينة المحتلين لفلسطين!
    أليست الأتراك أفضل من الصهاينة؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول شيخ العرب:

    شعبان عبد الرحيم الاماراتي..يغتنم كل حدث سياسي يغني عليه، حتى وان كانت هذه الاحداث متناقضة..

  3. يقول اثير الشيخلي - العراق:

    بلياتشو القصر الحاكم!
    يتم توجيهه حيث يريد الحاكم!
    الرجل عبارة عن روبوت منفذ لرغبات اسياده!
    ممكن تسمع منه بعد فترة اغنية في هجاء تركيا و اوردغان طبيعي جداً.
    لا تزال الناس تنتظر تغريدات ضاحي خلفان و عبد الخالق عبدالله التي تتغزل بتركيا و رئيسها!
    اي و الله!

إشترك في قائمتنا البريدية