القاهرة – «القدس العربي» : قرر القائمون علي مسلسل «سيف الله المسلول خالد بن الوليد»، تأجيل عرضه إلى رمضان 2021، وخروجه من السباق الرمضاني المقبل، وترددت أنباء كثيرة، عن التوقف نهائيا عن تصوير المسلسل، بسبب الهجوم الشديد، الذي تعرض له، وهو ما نفاه المخرج رؤوف عبد العزيز، مشيرا إلى أن وقف التصوير في الأردن، كان بسبب أن الحصول على عدد من التصاريح الخاصة احتاج وقتا لإصدارها، فاضطر فريق العمل للعودة واستغلال الوقت في مراجعة ومونتاج ما تم تصويره، لعدم استنزاف الوقت والجهد، مؤكدا أنهم حريصون على خروج المسلسل في أحسن صورة.
وكان المسلسل قد تعرض لهجوم شديد، منذ الإعلان عنه، وقبل بداية تصويره، حيث دعا الإعلامي المصري، إبراهيم عيسى، إلى وقف انتاج المسلسل، وكتب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر:» «بعد النجاح الرائع لمسلسل «ممالك النار» أرجو أن تتراجع شركة الانتاج المصرية فورا عن انتاج مسلسل خالد بن الوليد. هذا ليس وقت الغزوات والفتوحات واستعادة الخلافة، بل وقت أن يعرف الناس تاريخ مصر في مواجهة المتاجرين بالدين والخلافة».
ومع بداية التصوير تعرض المسلسل، للانتقادات حول ضيق الوقت الخاص بإنتاجه وتصويره وأنه ليس وقتا كافيا لخروج عمل فني تاريخي ضخم، كما امتدت الانتقادات إلى شخص عمرو يوسف على اعتبار أنه ليس شبيها بخالد بن الوليد، إلا أن القائمين على العمل أكدوا أن لجاناً دينية من الأزهر أكدت بعد استعانة طاقم العمل بهم، أن عمرو هو الأقرب جسمانياً وشكلاً إلى شخصية ابن الوليد، كما أنهم اعتمدو على كتاب «عبقرية خالد»، للأديب عباس العقاد، المستند إلى مراجع تاريخية قوية، بالإضافة إلى مراجعة الأزهر دينيا لحظة بلحظة.
كما هاجم الشاعر جمال بخيت، أيضا المسليسل، حيث كتب عبر حسابه على فيسبوك: «هو ليه المسلسل التاريخي المصري يبقى خالد بن الوليد أو هارون الرشيد؟ هو ما ينفعش يبقى أحمس أو رمسيس التاني أو حتشبسوت أو تحتمس التالت أو حور محب؟
وأضاف: «بلاش التاريخ المصري القديم، خلينا في التاريخ المصري الحديث، ما ينفعش نعمل مسلسل عن الجبرتي؟ طيب الطهطاوي؟ طيب أحمد عرابي؟ طيب سعد زغلول؟ طيب طلعت حرب؟!
وتابع: «بلاش يا سيدي.. حضرتك بتحب التاريخ الإسلامي وبتموت في الإسلام والمسلمين، إيه رأيك في ابن سينا (أبو الطب)؟ طيب الحسن ابن الهيثم (البصريات)؟ طيب الخوارزمي (الجبر)؟ طيب ابن خلدون (الاجتماع)؟ طيب أبوبكر الرازي؟ طيب جابر بن حيان؟ طيب ابن رشد؟ ولا العلماء والفلاسفة مالهمش تأثير في التاريخ وما ينفعوش قدوة للأجيال الجديد؟
وأنهى حديثه قائلا: «الغرب بيخطف عقول الشباب بحروب الكواكب.. وإحنا لما قررنا نعمل مسلسل تاريخي.. هنطلّع السيف والحربة والحصان من المخازن».
ونشر السيناريست الشاب إسلام حافظ، عبر حسابه الشخصي في موقع فيسبوك ردا على بخيت، في تدوينة، كتب فيها: «حضرتك معترض وشايف إن فيه شخصيات تاريخية أهم من خالد بن الوليد زي أحمس ورمسيس الثاني وأحمد عرابي وابن سينا وابن خلدون، وكل من ذكرتهم شخصيات تستحق أعمال تخلدهم، لأنهم بالفعل أثروا في التاريخ، لكن حضرتك معترض وبتسأل لماذا خالد بن الوليد؟
حضرتك بتتريق وبتقول (بتحب التاريخ الإسلامي وبتموت في الإسلام والمسلمين!) أنا مع إعلاني عن المشروع قُلت إنه أحد أحلامي أعمل السيرة الذاتية لخالد بن الوليد والسيرة الذاتية لأحمس وضيف عليهم كليوباترا». وأضاف: «قلت إني في قمة سعادتي إن فيه منتج مصري متحمس وبيجازف بمشروع زي ده، أنا بجد نفسي أفهم إيه اللي يمنع حضرتك مثلا يعني تتمنى يطلع عمل مشرف خصوصا إنه إنتاج مصري أو أبسط شيء تقولنا بالتوفيق، ولا هو لازم تنظير وخلاص؟».
وتابع: «عموما، آه يا أستاذ أنا بحب التاريخ الإسلامي، وهذا ليس ادعاء للفضيلة أو بسبب نزعة دينية، يا أستاذنا مصر جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية بمعناها الثقافي والاجتماعي وليس الديني فقط، والأمة الإسلامية والإسلام جزء لا يتجزأ من تاريخ الإنسانية، فقد أثر فيها بشكل كبير، وما زال، وسيظل سواء اختلفت أو اتفقت معه، وخالد بن الوليد أحد الرموز المهمة، ومن أهم القادة العسكرين في التاريخ، سواء أنت مع أو ضد ما صنعه، فهو في النهاية شخصية درامية من الطراز الأول لهذا نصنع مسلسلا عن خالد بن الوليد».
وعن المغزى في تقديم شخصية خالد بن الوليد قال المخرج رؤوف عبد العزيز، إنه معجب بشخصية خالد بن الوليد، ويراه أقرب لأسطورة البطل الشعبي، حيث يجمع بين الشهامة والذكاء.
وحول الهجوم الذي تعرض له المسلسل ، أبدي عبد العزيز أسفه الشديد، مشيرا إلى أن المسلسل يتعرض لهجوم منذ الإعلان عنه، بحملات منظمة وممنهجة، من خلال مقالات صحافية، ولجان الكارونية تقود حملة ضد المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف أن هذا الأمر احزنه بشدة، وتأثر بها، إلا أنه قرر في النهاية تجاهل هذه الحملات والتركيز في تقديم عمل يليق بتاريخنا الإسلامي وبنال إعجاب الجمهور.
الذي يناسب مصر أكثر من خالد بن الوليد هو عمرو بن العاص! والشخصية الأخرى محمد مرسي!! ولا حول ولا قوة الا بالله
هذه الأعمال ان تمت بإشراف الأزهر الشريف تكون مصر قد بدأت في استعاده قوتها الناعمة ونفوذها المفقود في العالمين العربي والإسلامي ولكن طبعا المنافقين ودعاه التغريب والحاقدين على مصر وعلى الإسلام وتاريخهسيحاربون هذا بكل قوه والسؤال هنا هل ينجحون أم ان محور الشرفاء في داخل مصر سيتوحد لاسقاط هؤلاء الكارهين لمصر ولدينها.
حسبنا الله ونعم الوكيل, انا عندي سؤال, كل تاني فيلم اميريكي وهوليووودي فلم اكشين وكلو اسلحة وقتل والاغلبية منهم ضد الاسلام والمسلمين ليش حضراتكم ما بتهاجموا هي النوع من الافلام وتنتقضوها.
الله يبارك بكل من ساهم بانتاج هذا المسلسل