واشنطن- “القدس العربي”: بذل الرئيس الأمريكي جو بايدن، المتعب بشكل واضح، قصارى جهده لإظهار العزم والتأكيد على مكانة أمريكا في النظام العالمي، وهو يسير إلى المنصة تحت ثريات الغرفة الشرقية في البيت الأبيض يوم الخميس الماضي.
وقال بايدن:” أمريكا تقف في وجه المتنمرين، نحن ندافع عن الحرية”، وأكد بايدن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يوقف غزوه لأوكرانيا.
بايدن فشل تماماً في ردع بوتين على الرغم من التهديد بالعقوبات، ولكنه نجح في تعزيز التصميم الأوروبي ضد التهديد الروسي
وبالنسبة للباحث براين بانيت في مقال نشرته مجلة “تايم”، فإن الأيام والأسابيع المقبلة ستختبر تعهد بايدن باستعادة القيادة الأمريكية في العالم، مشيراً إلى أن بايدن دخل البيت الأبيض قبل أكثر من عام وهو يتعهد بعكس نهج الرئيس السابق دونالد ترامب “أمريكا أولاً”، الذي ألغى تماماً الدور المركزي للولايات المتحدة في تكوين التحالفات العالمية.
وقد أدى غزو بوتين لأوكرانيا وقصف كييف إلى صدام بين روسيا والدول الأوروبية، حيث تلعب الولايات المتحدة دوراً داعماً حيوياً لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولكن بوتين يريد أن يكون للصراع رهانات أكبر، وبحسب ما ورد، فإن بوتين يعمل على تصوير الصراع على أنه منافسة أوسع بين روسيا والنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.
بوتين يعمل على تصوير الصراع على أنه منافسة بين روسيا والنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة
وأشار الكاتب إلى أن هذا بالتحديد هو اختبار بايدن، هل يمكنه إبقاء القوى الأوروبية ضد عدوان بوتين؟، هل يمكنه متابعة التعهد الذي قطعه قبل عام بأن أمريكا قد عادت؟ هل يستطيع أن يفعل كل هذا دون أن يغذي مساعي بوتين لإعادة روسيا إلى وضعها السابق كقوة عظمى؟، وأشار الكاتب، ايضاً، إلى أن بايدن قد طرح قائمة مراجعة التحديات التي تواجه العالم، بما في ذلك إنهاء جائحة كوفيد- 19 والعودة للاتفاق النووي الإيراني ومواجهة التهديدات الاقتصادية التي تشكلها الصين وروسيا.
الأمر الواضح من الاستجابة الأمريكية للغزو الروسي هو أن بايدن فشل تماماً في ردع بوتين على الرغم من تهديداته بفرض العقوبات لمدة أسابيع ورفع السرية عن نوايا روسيا، ولكن بايدن نجح في تعزيز التصميم الأوروبي ضد التهديد الروسي.
وفي غضون ساعات من تساقط الصواريخ الروسية عبر أوكرانيا ودخول الدبابات إلى البلاد، قال بايدن إن العقوبات ستشكل تكلفة اقتصادية مدمرة على الاقتصاد الروسي، ولكن بايدن لم يصل إلى حد عزل روسيا عن نظام “سويفت” المالي.
وأكد بايدن بأنه لا يخطط للتحدث مع بوتين، وانهارت المحادثات بين واشنطن وموسكو.
وقد فشل فيها الرجل فشلا ذريعا صفر عالشمال وصفر عاليمين هههههه
الكلمة الأولى والأخيرة كانت للدب الروسي أما بايدن فلم يكن إلا محراك الشر هههههههه
الكلمة الأولى كانت لبوتن أما بايدن فلم يكن إلا محراك الشر هههههههه
هههه….المكينة الإعلامية الجهنمية الغربية تعمل بأقصى قدراتها لإيهام العالم بأن روسيا و بوتين …شياطين ….و لما يفضحهم بما فعلوا في العراق و سوريا و ليبيا …يديرون وجوههم …. حلال علينا حرام عليكم ….
جن جنون الغرب لأنهم إعتادوا تركيع الآخرين بسهولة ….هاته المرة إستعصى عليهم الأمر ….إنها روسيا و سلاحها النووي و عضو دائم في مجلس التعاسة و تملك حق النقض ….قيل في الأثر ” وراء كل غالب غالب ” ….
أخي رائد : هذه الحرب وقعت وأبرز نتائجها لاحقا ..خسارة الحزب الديمقراطي للانتخابات الأمريكية المحلية والرئاسية
وعودة كاسحة للرئيس ترامب من جديد كرئيس للولايات المتحدة.وهناك نتيجة أكيدة تتعليق بالكيان الصهيوني أنه فقد مكانة الحظوة لدى روسيا بوتين وسيفقدها لدى الرئيس ترامب بعد عودته.فاصبروا أيها الفلسطينييون فالفرج قادم.فهو سبحانه يقلّب القلوب ويغيير الأحوال من حيث لا تعلمون.