دبي – رويترز: أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين أمس الثلاثاء بعد انخفاض أسعار النفط مع ترقب المستثمرين نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة. وسجلت أسعار النفط الخام، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، أدنى مستوياتها منذ أوائل يونيو/حزيران بسبب مخاوف حيال الطلب الصيني مع تجاهل السوق لخطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. وتأثرت الأسواق في الآونة الأخيرة بمجموعة من الأخبار الاقتصادية المخيبة للآمال الصادرة من الصين.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أمس الاثنين انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين على الأرجح للشهر الثالث في يوليو تموز. وانخفض المؤشر السعودي 0.5 في المئة مع تراجع سهمي «مجموعة التيسير» أربعة في المئة وشركة النفط العملاقة «أرامكو السعودية» 0.9 في المئة.
وانخفض مؤشر دبي 0.6 في المئة متأثرا بتراجع سهم «بنك المشرق» 7.2 في المئة وسهم هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» 1.7 في المئة. لكن سهم «سوق دبي المالي»، الذي يدير بورصة دبي، ارتفع 1.6 في المئة بعد أن أعلن عن ارتفاع صافي أرباحه الفصلية. وفي أبوظبي، أغلق المؤشر الرئيسي على استقرار.
ولا تتوقع الأسواق أي خفض لأسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، ولكنها تتوقع خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس (ربع نقطة مئوية» في سبتمبر/أيلول. وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار. وفي قطر، انخفض المؤشر 0.2 في المئة مع تراجع سهم شركة الاتصالات «أريدُ» 1.1 في المئة قبل إعلان أرباحها. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.5 في المئة بقيادة سهم «مجموعة طلعت مصطفى» للتطوير العقاري الذي صعد 1.7 في المئة.
وقال «صندوق النقد الدولي» أمس الأول إنه أكمل مراجعة تسمح لمصر بسحب 820 مليون دولار، قائلا إن الجهود الرامية لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي بدأت تؤتي ثمارها لكنه حث على إحراز مزيد من التقدم فيما يتعلق بكبح سيطرة الشركات المملوكة للدولة.