تباين أسواق الخليج وبورصة مصر تواصل مكاسبها

حجم الخط
0

دبي – رويترز: تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية أمس الخميس إذ تعرضت لضغوط من بعض نتائج الأعمال السلبية، لكنها تلقت دعما من صعود النفط في بداية المعاملات، بينما واصلت البورصة المصرية مكاسبها مخترقة مستوى مقاومة رئيسيا.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من اثنين في المئة متجاوزا 50 دولارا للبرميل في المعاملات الصباحية قبل ان يهبط لاحقا، ولكن بعد إغلاق البورصات في الدول العربية. وارتفعت الأسهم العالمية أيضا قبل إعلان البنك المركزي الأوروبي عن برنامج جديد للتيسير الكمي.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 1.5 في المئة. وارتفعت أيضا أسهم شركات أخرى في القطاع.
وتضررت أسهم البتروكيماويات بشدة من موجة بيع في أواخر العام الماضي، مع تقلص هوامش أرباح الشركات جراء هبوط أسعار النفط. وربما يجد القطاع دعما في استقرار أسعار الخام.
وهوى سهم اتحاد اتصالات «موبايلي» ثاني أكبر مشغل لخدمات المحمول في السعودية بالحد الأقصى اليومي، البالغ عشرة في المئة، إلى 42.70 ريـال. وسجلت «موبايلي» خسارة صافية 2.28 مليار ريـال (607 ملايين دولار) في الربع الأخير من العام الماضي، بينما توقع محللون ربحا قدره 1.33 مليار ريـال.
وخفضت المجموعة المالية-هيرميس تقديراتها للقيمة العادلة لسهم «موبايلي» إلى 38.1 ريـال من 92 ريالا بعد تسجيل الخسارة.
ورغم ذلك ارتفع سهم «زين» السعودية المنافس الأصغر لـ»موبايلي» 0.6 في المئة، بعد إعلان الشركة تسجيل خسائر في الربع الأخير بلغت 306 ملايين ريـال، بينما توقع المحللون خسارة قدرها 388.5 مليون ريـال.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة وقاد سهم «غلوبال تليكوم» المكاسب بصعوده 2.9 في المئة. وارتفع السهم بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة أمس الأول، بعدما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصادر قولها إن صفقة «غلوبال تليكوم» لبيع حصة قدرها 51 في المئة في شركة «جازي» للحكومة الجزائرية مقابل 2.6 مليار دولار ستوقع الأسبوع المقبل.
وصعد سهم شركة سيدي كرير للبتروكيماويات 1.2 في المئة، بعدما هبط صافي ربح الشركة 23.5 في المئة في 2014، لكنه جاء متوافقا مع توقعات المحللين.
وأغلق المؤشر المصري الرئيسي عند 9899 نقطة، مخترقا مستوى مقاومة رئيسي عند 9831 نقطة الذي سجله في سبتمبر/أيلول، والذي مثل أعلى مستوى له في عدة سنوات. ويواجه المؤشر مستوى المقاومة الرئيسي التالي عند 12039 نقطة الذي سجله في 2008 ويشكل أعلى مستوى له على الإطلاق.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.8 في المئة وسهم «إعمار» العقارية 0.7 في المئة.
وارتفع سهم مجموعة «إعمار مولز» التابعة لشركة «إعمار» 1.8 في المئة، بعدما أعلنت عن نتائج أعمالها للعام بأكمله، رغم أنها جاءت أقل قليلا من متوسط تقديرات المحللين.
وسجلت الشركة ربحا سنويا قدره 1.35 مليار درهم (368 مليون دولار) في 2014، بينما توقع محللون ربحا قدره 1.42 مليار درهم.
ونزل المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة، مع تراجع معظم الأسهم القيادية. وانخفض سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» التي تملك حصة قدرها 27.5 في المئة في «موبايلي» السعودية 0.5 في المئة.
وارتفع سهم مصرف الشارقة الإسلامي 4.3 في المئة. وأعلن البنك أمس الأول عن زيادة بلغت 23 في المئة في صافي ربح 2014. وزاد سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.3 في المئة.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة مع تركز التعاملات على سهم «مزايا قطر» وهو ليس جزءا من المؤشر. وزاد السهم 0.4 في المئة بعدما قالت «مزايا» إنها لن تمضي قدما في صفقة الاندماج مع شركة «مكين» القابضة.
وهبط سهم «أريدُ» للاتصالات 0.2 في المئة بعدما غيرت وكالة «موديز» للتصنيف الإئتماني نظرتها المستقبلية للشركة إلى سلبية من مستقرة، مشيرة إلى تراجع الربحية في أسواقها الرئيسية بوتيرة أسرع مما كان متوقعا.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 3883 نقطة، لكن مؤشر أبوظبي هبط 0.4 في المئة إلى 4527 نقطة.
وزاد المؤشر السعودي 0.3 في المئة إلى 8422 نقطة. كما زاد المؤشر العُماني 0.1 في المئة إلى 6645 نقطة. واستقر المؤشر الكويتي عند 6663 نقطة.
وانخفض المؤشر القطري 1.3 في المئة إلى 11699 نقطة. كما انخفض المؤشر البحريني 0.3 في المئة إلى 1429 نقطة.
وفي مصر صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 9899 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية