تبون: الجزائر “رهن إشارة” ليبيا وجاهزة لمساعدتها في حلحلة مشاكلها

حجم الخط
8

الجزائر:  أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، الأربعاء، أنّ بلاده “رهن إشارة” ليبيا وجاهزة لمساعدتها في حلحلة مشاكلها، وذلك خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الذي يجري زيارة رسمية إلى الجزائر تستمرّ يومين.

ونقلت الرئاسة الجزائرية في بيان عن تبّون قوله إثر لقائه المنفي إنّ “الجزائر رهن إشارة ليبيا” وهي على استعداد لتقديم دعمها ومساعدة الشقيقة ليبيا في “حلحلة بعض المشاكل المطروحة”، من دون أن يحدّد ماهية هذه المشاكل.

وذكّر تبّون بأنّ الجزائر تعتبر أنّ “الحلّ النهائي للأزمة في ليبيا الشقيقة هو الانتخابات التي تعطي شرعية أكثر للمجلس الوطني وللرئيس”.

واقترح الرئيس الجزائري تنظيم “انتخابات مزدوجة برلمانية ورئاسية في نفس الوقت”، مجدّداً التأكيد على استعداد الجزائر لمساعدة الليبيين “لإيصال صوت الشقيقة ليبيا في أي مكان”.

كما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المنفي قوله “سعدنا بما سمعنا من الرئيس بخصوص الدعم الكامل لخطواتنا من أجل الوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية تمكّن الشعب الليبي من اختيار من ينوب عنه خلال الفترة القادمة”.

كذلك كشف المنفي أنّ اللقاء تناول أيضاً “أمن الجنوب الليبي، الذي يمتدّ من الأمن القومي الليبي إلى غاية الأمن المشترك للبلدين”.

وأشار رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى أنّ اللقاء تناول أيضاً “الأمور التقنية” على هذا الصعيد، مؤكّداً أنّ بلاده تتطلّع إلى “تعاون أمني مشترك” مع الجزائر.

وقال إنّ المحادثات مع الرئيس الجزائري تطرّقت إلى “الانجازات التي تم تحقيقها إلى غاية هذه المرحلة والمتمثلة أساساً في توحيد المؤسسات وتوحيد المؤسسة العسكرية ووقف إطلاق النار”.

وتشهد ليبيا منذ تشرين الأول/أكتوبر وقفاً لإطلاق النار، وتسعى السلطات إلى إخراج البلاد من دوامة العنف التي ضربتها بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت العقيد معمّر القذافي في العام 2011.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات عامة في ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر، لكنّ شكوكاً متزايدة تحوم حول إمكان التقيّد بهذا الموعد.

وتسعى الجزائر إلى الاضطلاع بدور أكثر فاعلية في المنطقة، وفي منطقة الساحل وفي ليبيا، لا سيّما بعد تعيين الدبلوماسي المخضرم رمطان لعمامرة مؤخراً وزيراً للخارجية.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أبوسفيان:

    يقول المثل المغاربي : خلات راجلها ممدود وراحت تعزي في محمود
    عللى السيد تبون أن يحل مشاكل الجزائر أولا وما أكثرها أما ليبيا فليست بحاجة إلى من م يستطع حل مشاكل بلاده التي تبدو أكثر تعقيدا من مشاكل ليبيا

    1. يقول الاتجاه المعاكس:

      في الصميم

    2. يقول قباءلي من تيزي وزو الجزاءر:

      الحمدلله الجزاءر رغم مشاكلها تدعم و تساند شقيقتها ليبيا فما بالك بدولة اراضيها محتلة و جزء اخر تدعي انه ملك لها و قضيته مطروحة على مستوى الامم المتحدة على اساس قضية تصفية استعمار وتحاول التدخل في الشان الليبي

  2. يقول هواري عبد الباقي الجزائر:

    الأوضاع تزداد من سوء للأسوأ,خصوصا بعد صدمة الشعب ,من تصريحات إبن عميروش , حول الأمير عبد القادر ومصالي الحاج, اللتي رد عليه زيطوط , متهما له , ببيع مبادئ أبيه والعميل للمخابرات,ومدينا ومكذبا للتهجمات على عبد القادر ومصالي الحاج, هاته الخرجة اللتي لحد الأن لا يفهم ,لما تم الزج بها ,ولأي سبب , الجزائر داخليا مهلهلة , وتقريبا لا توجد دولة, وتحاول ,اللعب بورقة الخارج ,لمحاولة ,لإثبات الوجود الأمور إختلطت في الجزائر

    1. يقول sayah:

      اخ عبد الباقي
      هل جزائر مهلهلة لي راك تحكي عليها
      بالاك عايش فيها وحدك
      حنا حمد لله جزائر لي عايشين فيها
      امن وامان والناس فالدول من حولنا تتخطف وجيش قوي ورئيس وحكومة يقومون بمهامهم
      توجد نقائص وهذا في كل دول العالم جراء الغلق من تداعيات كورونا .

      اما ادعاؤك ان البلد مهلهل ولا توجد دولة

      فهذا ادعاء ليس له من الواقع شيء
      اللهم احفظ البلاد والعباد من كيد الكائدين

    2. يقول Mohamed:

      عمليا ، لا ارى كيف سيقوم الرئيس الجزائري بمساعدة ليبيا ، وهو يتدخل في الشأن الليبي ، الليبيون وحدهم من يقرر كيف ستجرى الانتخابات، لماذا ” يقترح” الرئيس الجزائري اجراء انتخابات مزدوجة ، الليبيون فقط هم الذين يقررون، اكبر الويلات التي عانت منها القضية الفلسطينية هو ان كل حاكم عربي يتدخل من أجل فرض رأيه على الفلسطينيين، والنتيجة ان القضية الفلسطينية ضاعت رغم انها قضية عادلة. ثانيا ارى ان الجزائر عليها ان تواجه التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ، ان لم يتم حلها في اقرب وقت ممكن فإن هذا البلد سيذهب فعلا نحو الهاوية لا قدر الله.

  3. يقول سامي:

    كلام للاستهلاك وتبادل التصريحات الديبلوماسية
    الفاعلون الأساسيون والمؤثرون لا قدم للجزاير معهم
    عندما يقررون انهاء الأزمة سيطلبون ضغطا من الجزاير وغيرها دفع المال لإعمار ليبيا وسيتركون لهم الفتات ليتقاسموه عبر شركات استثمارية في ليبيا
    ثم أضف الجزاير نفسها تنتظر إشارات جاهزة لمساعدتها في حلحلة مشاكلها (آخرها بناء مستشفى أمريكي مخصص لكوفيد19 يسعة 80 سرير وووووو…..)

  4. يقول جمال:

    الجزائر تضع بين يدي ليبيا تجربتها الواسعة و الرائدة في تنظيم و إجراء الانتخابات ، و التي تعتبر من المميزات الكبرى للديموقراطية الجزائرية الرائدة و التي يجب للعالم ان يجعلها مدرسة له يتعلم منها مباديء و احكام الديموقراطية .

إشترك في قائمتنا البريدية