يقول الدَّال:

الكمية المُتَّفق على رفعها هي 9 مليار متر مكعب سنويًا و بالإمكان رفعها الى 12 مليار ، أما أنبوب نقل الغاز من نيجيريا فهو مشروع يكاد أن يكون غير مجدي لأسباب عديدة ، كلفته في حدود 25 إلى 30 مليار دولار ، الكمية التي تسطيع نيجيريا تصديرها لا تتعدَّى 30 مليار متر مكعب سنوياً ، المسافة من المصدر الى المصبَّ كبيرة ، من 4 إلى 6 الآف كيلو متر حسب المسار ، ممَّا يتطلب سنوات لأنجاز المشروع و لذا أوروبا غير مهتمة به .

يقول الدَّال:

إن كان احتياطي الغاز النيجري يفوق الجزائري فإن عدد سكان نيجريا هو خمسة أضعاف سكان الجزائر زد على ذلك أن مساحة التنقيب عن الغاز في الجزائر لا يتعدَّى 5% من المساحة الكلية للبلد عكس نيجيريا كما أن احتياطي الجزائر من الغاز الصخري هو الثالث عالميا متوفقًا كثيرا على مثله في نيجيرا . أما الجدوى التي أتكلَّم عنها فهي عن الأنبوب سواءًا مرَّ بالمغرب أو بالجزائر ، لا يمكن لعاقل أن يستثمر 25 الى 30 مليار في مشروع يتطلب إنجازه سنوات عديدة من أجل كمية من الغاز لا تتعدى 30 مليار سنويا و هي في تناقص و الفائدة من المشروع لا تكون إلا بعد 20 أو 30 سنة ، أمَّا المقارنة مع روسيا فهي في غير محلها لأن روسيا تنتج ما مقداره 700 مليار متر مكعب سنويا و تتمتع بقدرة كبيرة لإنجاز كذا مشاريع .

يقول الدَّال:

أنا أتكلم عن الجدوى الإقتصاديية ، لو كانت هناك جدوى ما تأخرت الدول الغربية للإستثمار في المشروع ، حتى مكاتب الدراسات لم تهتم به ما عدا مكتب دراسات أسترالي ذي خبرة محدودة جدا ، أما تكنلوجيا إستخراج الغاز الصخري فهي في تطور ملحوظ ، و التجارب مستمرة ، منها تفكيك الطبقات الصخرية لتحرير الغاز بالموجات ” فوق الصوتية ” بدل استعمال الماء ، ما هو مستحيل اليوم قد يصبح ممكنَا في الغد القريب .

يقول _ غزاوي:

ابن الوليد. ألمانيا.: مايو 26, 2022 الساعة 7:34 م
مجرد تساؤل.
ما هي المنافسة النظرية !!!؟؟؟
يتقنها المغرب ويمارسها ضد الجزائر بمشاريع نظرية لصرف نظر المغربيين عن أحوالهم المعيشية، فينتشون بها في تعاليق تبعث على السخرية.
نشرت مجلة ‘‘جون أفريك’’ مقالا بتاريخ:19/05/2022، تحت عنوان:
” Maroc – Russie : comment les oligarques de Poutine ont tenté de faire du business dans le royaume”
وختمت المقال بما نصه:
“إلى أن العديد من المستثمرين الروس يريدون تمويل جزء من خط أنابيب الغاز المغربي النيجيري، وهو مشروع ما يزال افتراضيا للغاية.” انتهى الاقتباس.
نشرت جريدة ” لوفيقارو” مقالا بتاريخ: 08/05/2022، تحت عنوان:
“Dans quel jeu diplomatique s’est engagé le royaume du Maroc?”
تطرقت فيه إلى مشاكسة المغرب للجزائر بمشاريع نظرية، جاء في ختامه ما نصه:
“غير أن المشروع (أنبوب نيجيريا) هو حلم بعيد المنال، ليبقى المغرب في كفّة المنافس النظري للغاز الجزائري.” انتهى الاقتباس

يقول DJAAFAR GHERAB:

نعم كارثي لأن الجزائر ليس لها أي دين لا من البنك الدولي ولا من أي دولة والحمدلله

يقول الدَّال:

لعلمك ، حسب قنصلية المملكة المغربية ، 197 ألف مغربي يعملون في الجزائر ، منهم 70 ألف بصفة قانونية و الباقي غير ذلك ، و منهم من بقيم مع عائلته ، يستفيدون من الغاز مثلهم مثل الجزائريين ، و يستفيدون من العلاج و تعليم الأبناء مجَّانًا .