الجزائر- “القدس العربي”: أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده رهن إشارة مالي لمساعدتها في سبيل تهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار وتنظيم الانتخابات المسطرة.
وقال تبون اليوم، خلال استقباله للرئيس المالي باه نداو، الذي يقوم بزيارة رسمية منذ أمس “مثلما سبق لنا أن تبادلناه خلال لقاءات سابقة، فنحن رهن إشارة إخواننا في مالي فيما يرونه يصلح في المرحلة الراهنة بخصوص تهدئة الأوضاع والتحضير للانتخابات التي سطروها” المزمع إجراؤها في شهر آذار/مارس من العام القادم.
وعبر تبون عن تهانيه لنظيره المالي لما آلت إليه بلاده من هدوء وسكينة خلال الفترة الأخيرة، وأيضا على “الاجتماع الناجح الذي عقد بمدينة كيدال” شمال مالي.
وعقد بكيدال في 11 شباط/ فيفري الماضي، اجتماع للجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر والتي احتضنها لأول مرة مدينة كيدال شمال مالي منذ توقيعه سنة 2015. وترأس الاجتماع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، الذي أكد حينها بأن الحدث “غير مسبوق ومؤشر هام من شأنه إعطاء دفعة قوية لمسار السلم والمصالحة الذي ترعاه الجزائر بالتعاون مع المجموعة الدولية الممثلة في اللجنة”.
وكان قد استقبل الرئيس تبون نظيره المالي بمقر الرئاسة، في وقت سابق اليوم، بحضور وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة.
وكان الرئيس المالي قد شرع أمس السبت، في زيارة عمل إلى الجزائر، حيث تسمح هذه الزيارة حسب وكالة الأنباء الرسمية باستعراض العلاقات الثنائية “الأخوية التي تجمع الجزائر ومالي وسبل تطويرها وترقيتها خدمة للمصالح المشتركة”.
وكان وزير الخارجية الجزائري قد زار مالي ثلاث مرات خلال الفترة الأخيرة والتقى بقياداته السياسية والعسكرية كما زار كلا من مدينتي كيدال وغاو، هذه الأخيرة التي اختطف بها 7 دبلوماسيين جزائريين من طرف الجماعات الإرهابية سنة 2012، قبل أن يتم اغتيال كل من القنصل ونائبه.
وتسعى الجزائر عبر اتفاق السلام الموقع بالعاصمة الجزائرية لتحريك عملية السلام بجارتها الجنوبية والدفع نحو المصالحة من أجل دعم الاستقرار على حدودها الجنوبية.
وبرأي متابعين فإن الرئيس المالي خلال زيارته يسعى لتوطيد التعاون الأمني بين البلدين وإنجاح مسار السلام والمصالحة بين الأطراف المتصارعة، بهدف استرجاع الأمن والاستقرار إلى البلاد، في ظل النكسات التي منيت بها العملية العسكرية الفرنسية “برخان” بمنطقة الساحل التي عجزت إلى حد الآن عن تحييد خطر الجماعات المتطرفة وإعادة الاستقرار بهذا البلد الذي أنهكته الصراعات المسلحة.
ربي يستر.
بل تريدون مساعدة فرنسا في احترامها
هم يأخذون الذهب و انتم ستضحون بالأبناء الشعب .لترضى عليكم فرنسا. يا أبناء فرنسا .الخزى و العار سيلاحقطم إلى يوم الدين
فعلا ربي يستر.
نتمني أن لا تتدخل الدول المطبعة.
كان عليه ان يتدخل لتكنيس منزله قبل كنس منازل الناس هههههههه
الرئيس العسكري الجزائري رجل المعادلات الصعبة في إعادة التوازنات وحفظ السلام في العالم !!! أولى له ثم أولى له إعادة التوازنات وحفظ السلام في الرقعة الجزائرية ، ويتجنب إشعال الفتن بينه وبين جيرانه .
ربنا إليك نفوض أمورنا فاكفنا ما يوذينا.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين.
فاقد الشيئ لا يعطيه
كيف لنظام غير شرعي مهزوز نفظه الشعب وتسبب في حالة عدم استقرار الجزائر أن يساعد الاخرين ؟
فاقد الشئ لا يعطيه يجب أولا أن تكون مستقرة تم تبحث عن مساعدة الأخرين في الإستقرار
ليس هناك ما يقلق بيننا و بين دولة مالي إتفاقيات امنية و يهمنا تأمين عمقنا الإستراتيجي و فرصة لنا لإخراج فرنسا من المنطقة و هذا ما طلبته من السيدة مارين لوبان إخراج فرنسا من الساحل عسكريا لتتمكن و هي رئيسة مستقبلية لفرنسا من طرد كل الماليين المهاجرين الغير الشرعيين من فرنسا ثم أمن مالي تأمين لكل دول الجوار
وانا اقرأ الخبر، تذكرت قصة ذلك الرجل الذي دخل الإسلام زمن الخلفاء الراشدين، وقد عرف عنه الناس انه لم يكن يصلي الا في المناسبات ولا يحفظ من القرآن الكريم سوى بعض السور القصيرة.
ولأنه لا يستحيي، فقد تقدم ذات يوم إلى خليفة المسلمين، الأمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، فطلب منه أن يرخص له بامامة الجموع في الصلاة .
أجاب الإمام علي: وهل اممت نفسك اولا؟؟.
ههههههههه العكس هو الصحيح الجزاير هي التي تحتاج المساعدة على مالي ان تتدخل وتطلب من العسكر الجزائري التنحي لصالح شعبه هذا هو عين العقل
اعد الاستقرار إلى بلدك اولا،الحراك يفور كالبركان في جميع شوارع الجزائر. ان فرنسا بجيشها العتيد عجزت على القضاء على المتمردين وانت بجيش شنكريحا الكبران الامي تستطيع أن تعيد الاستقرار إلى مالي.لا يقول هذا إلا المختل عقليا .يكفيك مساعدة البوليساريو
اسمها الحرية وليس بركان و ما يحصل هو دينامكية مجتمع حي لا سيد له الا الله وليست فوضي والمخاض الديموقراطي لم يكن يوما .. ضاهرة عدم استقرار الا عند اصحاب الجمود الفكري والجهل المقدس وهؤلاء لاحرج عليهم فهناك في مملكة الرعب يرتعش الطاغية من دكر كلمة حراك تضاهر عدالة اجتماعية حرية وكل من يزعم ان الجزائر ثعيش ازمة هؤلاء مجرد خدم لا اكتر
أنـا يا سعاد .. بـحـبل صراحتك واثـقٌ ..
أنا يا سعاد .. أوافقك الرأي ..
أكملي يا أُخَية ..