■ دبي – رويترز: أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض أمس الإثنين مع تأثر معنويات المستثمرين بتوقعات تشديد السياسة النقدية (رفع أسعار الفائدة) بشكل طفيف والتي صدرت عن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول.
وأكد باول يوم الجمعة أن البنك المركزي سيبذل كل ما في وسعه لمواجهة التضخم.
وعادة ما يتبع مجلس التعاون الخليجي المؤلف من ست دول السياسة النقدية للمركزي الأمريكي إذ تربط أغلب الدول في المنطقة عملاتها بالدولار.
وتراجع المؤشر السعودي 0.1 في المئة بعد ارتفاعه في الجلستين السابقتين. وتأثر المؤشر بانخفاض سهم «مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية» 2.2 في المئة وسهم شركة النفط العملاقة «أرامكو السعودية» 0.7 في المئة. وانخفض سهم «مصرف الراجحي»، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول، 0.3 في المئة، بينما تراجع سهم «البنك السعودي الفرنسي» 0.9 في المئة.
وانخفض مؤشر أبوظبي للجلسة الثانية على التوالي، ليُغلق منخفضاً 0.2 في المئة، متأثراً بانخفاض سهمي «مصرف أبوظبي الإسلامي» 1.3 في المئة و»بنك أبوظبي الأول»، أكبر بنوك الإمارات، 0.7 في المئة.
وأغلق مؤشر دبي على استقرار وسط خسائر كبيرة لقطاعي الصناعة والمرافق ومكاسب في قطاعي المال والاتصالات.
وخسر سهم شركة «سالك»، مُشغِّلة جباية رسوم الطرق في دبي، 1.2 في المئة، وانخفض سهم «الشركة الوطنية للتبريد المركزي (إمباوَر)» 2.1 في المئة.
وارتفع سهم «بنك الإمارات دبي الوطني»، أكبر بنك في الإمارة، 1.2 في المئة.
وانخفض المؤشر القطري 0.5 في المئة، ليقطع سلسلة مكاسبه التي حققها في الجلستين السابقتين، مع تراجع أسهم معظم القطاعات.
وانخفض سهما «بنك قطر الوطني»، أكبر بنك في المنطقة، 0.9 في المئة و»البنك التجاري» 1.3 في المئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 في المئة ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، مع صعود سهمي «البنك التجاري الدولي» و»بالم هيلز» 1.4 في المئة و4.3 في المئة على التوالي.