واشنطن: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أعطى موافقته لتطوير صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت، بحيث سيكون أسرع من أي صاروخ تمتلكه روسيا والصين، في مؤشر آخر على سباق تسلح جديد.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي حيث كشف عن شعار قوة الفضاء الجديدة، وهي أحدث فرع بالجيش الأمريكي إنني “أصفه بأنه صاروخ خارق. وسمعت الليلة الأخرى أنه أسرع 17 مرة مما لديهم حاليا، وأسرع صاروخ مما لدينا الآن”.
كانت روسيا أعلنت مؤخرا أنها طورت صاروخا قادرا على حمل رأس نووية، وتبلغ سرعته أكثر من 20 مرة سرعة الصوت. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصاروخ أفانغارد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت دخل الخدمة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
كما تعمل الصين على تطوير صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، على الرغم أنها ليست سريعة مثل المشروع الروسي الذى تم الإعلان عنه ، لكنه لا يزال أسرع من أي شيء في الترسانة العسكرية الأمريكية.
وعبر محللون عسكريون أمريكيون عن مخاوفهم من أن الصاروخ الروسي يمكن أن يتفادى عملية رصده، وروج مسؤولون أمريكيون إلى وضع المزيد من أجهزة الاستشعار في الفضاء من أجل رصد سريع بصورة أكبر لأي هجوم قادم.
وأرجأ البنتاغون الرد على أسئلة بشأن تصريحات الرئيس وطلب إحالتها للبيت الأبيض.
(د ب أ)
وماذا عن صاروخ كورونا العابر للقارات؟ ولا حول ولا قوة الا بالله