نيويورك- أ ف ب- افادت وسائل اعلام أمريكية عدة ان الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيلتقي في عطلة نهاية الاسبوع المرشح الجمهوري الذي هزمه باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية في 2012 ميت رومني وذلك لاستعراض امكانية تعيينه وزيرا للخارجية.
واكتفت شبكة “سي ان ان” بالقول إن ترامب سيلتقي في عطلة نهاية الاسبوع رومني (69 عاما) الحاكم السابق لولاية ماتشوستس والذي كان خلال حملة الانتخابات الرئاسية أحد أشد منتقدي الملياردير المثير للجدل.
اما شبكة “ان بي سي نيوز” فقالت إن رومني دخل بورصة الاسماء المرشحة لتولي حقيبة الخارجية.
واكد هذه المعلومة بشكل غير مباشر السناتور عن ولاية ألاباما جيف سيشنز الذي يتردد اسمه كثيرا لتولي احدى الحقائب الاساسية في الادارة المقبلة.
وقال سيشنز لدى خروجه من برج ترامب، مقر الرئيس المنتخب في حي مانهاتن النيويوركي، في تصريح للصحافيين “أعتبره امرا جيدا أن يلتقي الرئيس المنتخب اناسا من أمثال ميت رومني”.
واضاف “هناك الكثير من الأشخاص الموهوبين الذين يجب أن يكون (ترامب) على علاقة جيدة بهم. واعتقد أن رومني سيكون قادرا على انجاز امور كثيرة. انا واثق من انه احد الاشخاص المقترحة اسماؤهم، ولكن ترامب هو من سيقرر في النهاية”.
إذا صدق الخبر…فهذا دليل على أنّ ترامب أذكى سياسياً بكثيرمما قيل بشأنه ( السياسي ).فهوما يزال رجل المفاجأة المحترفة أثناء الترشيحات وبعد الفوز.وفي هذا الاختيارلرومني وزيراً للخارجية ؛ وهوالذي كان المرشح الأسبق للرئاسة قبالة أوباما ؛ ضربة معول جديدة على مجموعة هيلاري كلنتون التي كانت أيضاً مرشحة الرئاسة قبالة أوباما ففشلت كما فشلت أمام ترامب ؛ ثمّ كانت وزيرة الخارجية…ويبدو أنّ ترامب لا ينسى ( خصومه ) بسهولة.إنه فرعون أمريكا الجديد ؛ يريد أنْ يكوّن له الملأ العتيد ؛ بدعم من سحرة إعلام يهود.
هؤلاء الأشخاص ليسوا بوطنيين ولكن متطرفين , الفرق بين الوطني والمتطرف هو أن الوطني يبذل جهدة لوحدة أبناء وطنه وينشر العدل والمساواة بينهم أما المتطرف فهو من ينبذ فئات من المجتمع لصالح فئه يعمل لصالحها حتي تسود علي الأطراف الآخرين في المجتمع الذي يعيش فيه , هذه سياسة تولد الحقد والكراهية وعادة الحقد والكراهية بين أطراف المجتمع تولد التفكك والمحسوبية وإدارة الظل (حكومة في داخل حكومة ) وحروب العصابات , كما نري في العراق وليبيا واليمن , سياسة ترامب ستولد النزاع في المجتمع الأمريكي ان لم يسلك طريق سياسي عادل لجميع مركبات المجتمع والا سيقتلعه الشعب كمن يقتلع شجرة لا ثمار لها .