واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس أن كوريا الشمالية دمرت “أربعة مواقع للتجارب” البالستية، وذلك في وقت كان العديد من المحللين أبدوا شكوكا حيال نتائج القمة التاريخية التي عقدها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون.
وقال ترامب خلال اجتماع لإدارته “علاقتنا جيدة جدا. لقد توقفوا عن إرسال الصواريخ، بما فيها الصواريخ البالتسية”، في إشارة إلى كوريا الشمالية.
وأضاف “لقد دمروا أحد مواقع تجاربهم الكبيرة. في الواقع، إن أربعة مواقع تجارب كبيرة” قد تم بالفعل تدميرها.
وتابع ترامب إن الأمر يتعلق بـ”نزع السلاح النووي بشكل كامل، وقد بدأ ذلك” يتحقق.
وكان مسؤول أمريكي قال لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن كوريا الشمالية قد تسلّم الولايات المتحدة قريباً دفعة أولى تضم رفات 200 جندي أمريكي قتلوا في الحرب الكورية، وذلك بموجب الاتفاق الذي أبرمه ترامب وكيم خلال قمتهما في سنغافورة.
وقال الرئيس الأمريكي الخميس “لقد فهمت أنهم قاموا بإعادة، أو أنهم في طور إعادة رفات أبطالنا الكبار”. (أ ف ب)
لا يمكن تصديق ما جاء على لسان ترامب لأن كوريا الشمالية ليست بلد عربي حتى تُذعن أو تستسلم بسهولة لأمريكا أو بالأحرى للوبي اليهودي المتحكم في أمريكا.
في كوريا كل خائن فيها يُعدم والفساد الذي يأتي على أركان الإقتصاد يعتبر خيانة للوطن. كل استغلال
للمال العام عبر الصفقات المشبوهة هو خيانة. كل القروض دون فائض ودون وجه حق هو خيانة.
كل استغلال للنفوذ هو خيانة. كل تواطؤ مع آل سعود يعتبر خيانة. كل تعامل مع أولاد زايد خيانة. كل أنواع التطبيع يعتبر خيانة. كل سعوت عن استنزاف الثروات هو خيانة. كل تفريط في رحيل الكفاءات والأدمغة هو خيانة. كل قمع للحريات يسمى خيانة.