واشنطن-“القدس العربي”:
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن وجه غير مريح للعلاقات الأمريكية- المصرية، على حد تعبير العديد من المراقبين في واشنطن، إذ رصد شهود عيان حادثة تشير إلى حقيقة رأي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وحبه بشكل عام للمستبدين.
ووفقا لشهود العيان، فقد كان ترامب في انتظار السيسي داخل غرفته المزخرفة في فندق “دو باريس” بالعاصمة الفرنسية خلال قمة مجموعة السبع، التي عُقدت في الشهر الماضي في بياريتز، وعندما حان موعد اللقاء هتف ترامب بصوت يمكن سماعه بوضوح من قبل الحضور، بما فيهم العديد من المسؤولين المصريين والأمريكيين: “أين ديكتاتوري المفضل؟”.
وكشفت الصحيفة أن عدد شهود العيان على هذه الحادثة لم يكن يقل عن 10 من المسؤولين الأمريكيين، من بينهم وزير الخزانة ستيفن منوشين، ومستشار الأمن القومي آنذاك جون بولتون الذي استقال مؤخراً، ولاري كودلو مساعد الرئيس للسياسة الاقتصادية، وروب بلير وهو مستشار كبير لرئيس أركان البيت الأبيض ومترجم فوري، إضافة إلى ثلاثة من المسؤولين المصريين، من بينهم وزير الخارجية سامح شكري، وعباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، وقد كانوا في انتظار وصول السيسي صباح يوم 26 أغسطس/ آب عندما وصفه ترامب بـ”الديكتاتور المفضل”.
ويتعرض السيسي لانتقادات واسعة مستمرة لحكمه الاستبدادي منذ توليه السلطة في أعقاب انقلاب عام 2013، واتهمت تقارير الأمم المتحدة، ووزارة الخارجية الأمريكية، وجماعات غير حكومية، السلطات المصرية باحتجاز الآلاف من المعارضين السياسيين، وبتعذيب وقتل السجناء وبإحباط المعارضة السياسية.
الديكتاتور المفضل عند هؤلاء الأكثر اجراما و أكثر اضطهادا للشعب الذي يحكمه. قد رأينا أن أوباما كاد ينادي بروح بالدم نفديك (…) يا سفاح
لاجدال في أن ترامب المعتوه يقوي علاقاته مع الدكتاتوريين المستبدين لأنهم يحاربون الإسلام و هذا يرضي ترامب تماماً لأنه يعتبر الإسلام و المسلمين أعداء له و كل تصرفاته منذ جاء إلى الحكم تصب في هذا المجال. أما الطغاة العرب فلا فرق عندهم سواء نُعتوا بالدكتاتوريين أم لا لأنهم ينفذون أجندة صهيونية مقابل بقاءهم في الحكم إلى الأبد.
كلامه صحيح أصبح عنده جل حكام العرب ديكتاتورين وهذه ليست مزحة من يعمل ضد شعبه من أجل الغرب كيف ماكان فهو ديكتاتور هنيئا لكم ياحكام العرب من هنا أهنئ تميم عن عمله من أجل بلده وازدهارها واهنيء أرذوغان ومحمد مهاتير وحتي إندونيسيا أنها في طريق الصحيح أما انتم ياحكام عرب اصبحتم عار علي أمة محمد صلي الله عليه وسلم
الجميع يعلم ان السيسي هو نسخة مطابقة لناصر فهوعسكري فاشل قتل وسجن من اجل الكرسي مصورا نفسة اله ومن لا يقبل فهوكافر وارهابي وتكفيري وهدف متحرك يجب التخلص منة اما ترمب فهو مستعد ان يبيع امة من اجل فلس وهو معجب بالسيسي لانة وسيلة بيع السلاح للجيش المصري الفاشل الذي تدفع السعودية والامارات ثمنة
جميع المستبدون وعلى راسهم ترامب الى مزابل التاريخ …..
الملك الجبار هو الله العلي القدير …………….
والله من فوقهم محيط …
اليوم أين دكتاتوري المفضل…وغدا أين…
الولد المدلل الذى يطالب بحرية الرأى , اليس هو نفسه الولد المدلل الذى انقلب على رئيس شرعى , وصل الى الرئاسة من خلال انتخابات شرعية . وهو الانتخاب الشرعى الديموقراطى الوحيد في تاريخ مصر . سيد دونالد ترامب ؟
تُرى بماذا رد “ديكتاتور ترامب المفضل” على هذه الإهانة … أم أنه آثر الصمت المطبق وبلع الإهانة كعادته دائماً أمام أسياده!!
.
ولماذا نذهب بعيداً, فمنذ حوالى عامين, هرول مغتصب السلطة السفاح السيسى إلى البيت الأبيض, حيث قدم فروض العبودية الذليلة والطاعة العمياء والولاء المطلق, وجلس أمام سيده ترامب كما تجلس العذراء فى خدرها … ولم يكن قد مر عدة أيام على صدور كتاب الصحفى الأمريكى المخضرم بوب وودورد بعنوان “الخوف”, والذى تحدث فيه بصراحة مدهشة عن رأى ترامب فى ديكتاتوره المفضل السفاح السيسى, ولم يكن هذا الرأى سوى مجموعة منتقاة من الشتائم والأوصاف البذيئة المروعة الغير قابلة للنشر هنا
.
الحق, أن مغتصب السلطة السفاح السيسى, هو صورة قميئة جداً للديكتاتور الدموى الشرس, الذى لا يستأسد ولا يتوحش إلا على شعبه الأعزل, فإذا سافر خارجها إلى أى مكان فى العالم, أهدر كرامته وأهان بلده ومرغ كبرياءها فى الأوحال
.
السفاح السيسى طامة كبرى وكارثة عظمى حلت بمصر, وإذا لم نثُر جميعاً فى وجهه الكئيب هو وعصابته المجرمة, فهلاك مصر, وهلاكنا جميعاً أقرب إلينا مما نتصور
لاحظ في الفيديو ان السيسي الذي يقولون عنه انه حاصل على درجتي ماجستير في العلوم العسكرية من امريكا و ذهب في عدة دورات تدريبية الى امريكا لا يجيد من اللغة الانجليزية الا بعض الجمل الركيكة و لا عجب فان لا يجيد العربية اصلا
تخرج العرب من الكليات العسكرية الأمريكية والبريطانية ليس له علاقة بتفوق الطلبة في العلوم العسكرية بأي شكل، التخرج والتفوق له علاقة بتقبله لغسيل الدماغ الذي يتعرض إليه ومدى إستعداد الطالب للعمالة وخدمة مصالح بريطانيا وأمريكا وإسرائيل.
سنسمع ترامب يقول أين عبدي المفضل.
وهو محق،شكرا سيد ترامب على وصفنا بما هو فينا.
كالعاده دعس على كرامة السيسي….صار السيسي ملطشه للكل،وهذا الطبيعي لانسان ماعنده كاريزما وفوق هذا جاهل ومجنون نازل إعدامات في خيرة ابناء الشعب. اساسا الشاب المقاول محمد علي كشفه،لذلك على الشعب المصري دعم الشاب الحر محمد علي.
فعلا .. الشاب محمد على .. أصبح ذو كارزمة وسيكون أيقونة التحرك للثورة المقبلة بعد كشفه لفساد وأكاذيب حكم العسكر … والمنقلب الطاغية السيسي .