واشنطن: استغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إطلاق النار الذي استهدف، أمس، سوقا لعيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ، شمال شرقي فرنسا، من أجل دعم سياساته ضد المهاجرين.
وأسقط الهجوم قتيلين، وآخر يرقد في حالة موت سريري، إضافة إلى إصابة 12 شخصا بينهم 6 في حالة خطرة.
وقال ترامب عبر تغريدة على “تويتر”: “هجوم إرهابي سيء آخر في فرنسا، سوف نقوي حدودنا أكثر”، في محاولة لحشد الدعم لبناء جدار المكسيك على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وأضاف: “يجب أن يمنحنا تشاك ونانسي الأصوات للحصول اللازمة للحصول على المزيد من الأمن على الحدود”.
Another very bad terror attack in France. We are going to strengthen our borders even more. Chuck and Nancy must give us the votes to get additional Border Security!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 12, 2018
ويشير “ترامب” في تغريدته إلى تشاك شومر زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي والنائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي التي ستتولى في يناير/ كانون الثاني المقبل، رئاسة مجلس النواب.
كما تسائل: “الديموقراطيون والرئيس أوباما قدموا 150 مليار دولار لإيران ولم يحصلوا على شيء، لكن في المقابل لا يمكنهم تقديم 5 مليارات دولار للأمن الوطني وبناء الجدار؟”.
The Democrats and President Obama gave Iran 150 Billion Dollars and got nothing, but they can’t give 5 Billion Dollars for National Security and a Wall?
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 12, 2018
وأمس، هدد ترامب بإغلاق مؤسسات الحكومة جزئيا، إذا لم يتم توفير التمويل اللازم لجداره الحدودي المقترح مع المكسيك.
وإغلاق الحكومة يعني توقف المؤسسات الفيدرالية عن العمل وغياب موظفيها، جراء عدم إقرار الكونغرس موازنة جديدة.
وبموجب الإغلاق تتوقف جميع الخدمات التي تقدمها الإدارات الفيدرالية ما عدا الخدمات الحيوية، ويكون على ملايين الموظفين العاملين في الحكومة الفيدرالية، إما العمل دون مقابل، أو الحصول على إجازة إجبارية.
ويعد بناء جدار حدودي مع المكسيك، أحد أبرز الوعود الانتخابية التي قدمها ترامب، في حملته نحو الرئاسة.
ويبلغ طول حدود الولايات المتحدة مع جارتها المكسيك 3 آلاف كم، منها 1100 كم مسيجة بجدار وأسلاك شائكة، لكن هذا القسم يشوبه عدد من الفتحات التي تتم من خلالها عمليات التهريب والتسلل.
(الأناضول)