ترامب يشتم نتنياهو بكلمة “نابية”  

حجم الخط
4

القدس: شتم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، صديقه القديم، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو، بعبارة جنسية نابية.
وقال ترامب إنه لولا اعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية عام 2019، لما فاز نتنياهو بالانتخابات التشريعية، في حينه.
جاء هذا خلال مقابلة “ترامب” مع الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد الذي نشر قبل أيام كتاب “سلام ترامب: اتفاقيات إبراهيم وإعادة تشكيل الشرق الأوسط”.
وعنونت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الجمعة، صفحتها الأولى باقتباس شتيمة ترامب باللغة الإنجليزية.
وكتب رافيد نفسه، الجمعة، مقالا عن المقابلة في موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي.
وقال رافيد: “كان دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو أقرب الحلفاء السياسيين خلال السنوات الأربع التي تزامنا فيها في المنصب، على الأقل في الأماكن العامة. ليس بعد الآن. قال ترامب عن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: “لم أتحدث معه منذ ذلك الحين (ثم شتمه بعبارة جنسية نابية)”.
وأضاف: “انتقد ترامب نتنياهو مرارا وتكرارا خلال مقابلتين لكتابي (سلام ترامب: اتفاقيات إبراهيم وإعادة تشكيل الشرق الأوسط)”.
وتابع رافيد: “القشة الأخيرة لترامب كانت عندما هنأ نتنياهو الرئيس المنتخب بايدن على فوزه في الانتخابات، بينما ترامب كان لا يزال يعارض النتيجة”.
ونقل عن ترامب قوله: “أول شخص هنأ (بايدن) كان (بنيامين) بيبي نتنياهو، الرجل الذي فعلت له أكثر من أي شخص آخر تعاملت معه… كان يمكن لـ(بيبي) أن يظل صامتا. لقد ارتكب خطأ فادحا”.
وأضاف ترامب بحسب “رافيد”: “إحدى البطاقات السياسية الأساسية الخاصة به هي علاقته الوثيقة باللاعبين الرئيسيين في السياسة الأمريكية، ومع رجل واحد على وجه الخصوص لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة في إسرائيل: ترامب”.
وقال رافيد إن ترامب توصل إلى أن نتنياهو “لا يريد حقا السلام مع الفلسطينيين وكان يستخدمه في مواجهة إيران”.
وقال: “شعر ترامب أيضا أنه ساعد في ضمان بقاء نتنياهو سياسيا، لكنه لم يحصل على الشيء نفسه في المقابل، وأعرب عن غضبه من الفيديو الذي هنأ فيه نتنياهو، بايدن”.
ونقل عن ترامب قوله: “أحببت بيبي (أي نتنياهو). ما زلت أحب بيبي. لكني أيضا أحب الولاء. كان بيبي أول شخص يهنئ بايدن. لم يهنئه فحسب، بل فعل ذلك في فيديو”.

لكنّ ترامب زعم أنه صُدم عندما شاركت زوجته ميلانيا فيديو نتنياهو: “لقد كان مبكرا جدا، قبل معظم الآخرين. لم أتحدث معه منذ ذلك الحين (ثم شتمه بالعبارة النابية)”.
وذكر ترامب في المقابلة إنه في حين أن أمثال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين “شعروا أن الانتخابات مزورة”، فقد أقر نتنياهو بفوز بايدن.
وقال ترامب: “بالنسبة لبيبي نتنياهو، قبل أن يجف الحبر، أرسل رسالة، وليس فقط رسالة، قام بعمل شريط لجو بايدن يتحدث عن صداقتهما الكبيرة والعظيمة، لم يكن بينهما صداقة، لأنهما لو كانا أصدقاء لما أبرمت (إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حينما كان بايدن نائبه) الاتفاق مع إيران (اتفاق 5+1 عام 2015)، وخمنوا ماذا، الآن سيفعلون ذلك مرة أخرى”، في إشارة الى تجدد المفاوضات الأمريكية مع إيران حول برنامجها النووي.

قرارات لصالح نتنياهو
ولفت ترامب مرارا وتكرارا، إلى أنه فعل لإسرائيل ولنتنياهو أكثر من أي رئيس آخر.
وأشار إلى قراراته بالانسحاب من الاتفاق الإيراني، ونقل السفارة الأمريكية في القدس، والإبقاء على القوات الأمريكية في المنطقة، والاعتراف بهضبة الجولان المحتلة كجزء من إسرائيل.
وأشار لأول مرة الى ارتباط قرار اعترافه بالجولان بالانتخابات الإسرائيلية.
وكشف رافيد النقاب عن أن ترامب، أقر أنه اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية عام 2019، بهدف دفع نتنياهو في الانتخابات التشريعية، في حينه.
ونقل عن ترامب قوله: “كان سيخسر الانتخابات لولاي أنا”.
وقال ترامب في إشارة الى نتنياهو: “كان الفيديو (تهنئة بايدن) كأنه يستجدي الحب، وقلت: ياه، كيف تتغير الأشياء، لذا، كما تعلم، شعرت بخيبة أمل. هذا يضره بشدة مع شعب إسرائيل. كما تعلم، أنا مشهور جدا في إسرائيل. أعتقد أن ذلك أساء إليه بشدة “.
وكان نتنياهو قد خسر فرصة بتشكيل الحكومة الإسرائيلية بعد عدة أشهر من خسارة ترامب للانتخابات.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سوسن خميس:

    الشخصية الصهيونية طبيعتها البراغماتية.تبحث عن مصالحها فقط ولا تفكر بالآخرين.العواطف ليس لها مكان عند الصهيوني ولو اشعلت له العشرة أصابع شموع كما يقولون.

  2. يقول جحا السادس عشر:

    هذه هي طبيعة اليهود .وليس من قليل كره الناس لهم .ولكنها المصالح فقط.

  3. يقول Mohd A:

    المجرمون واللصوص ببلشوا يسبوا بعض عند اختلافهم على الغنيمة المسروقة

  4. يقول سعد الملاطفة:

    لكن الصهاينة أسرعو إلى حذف هذه الشتيمة المهينة لنتنياهو من يوتيوت وربما من كل المنصات الأخرى .. ولو كانت موجهة لغير مجرم الحرب الإرهابي نتنياهو لبقيت كما هي ولشاهدا البلايين !

إشترك في قائمتنا البريدية