واشنطن: عاود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، تهديد إيران قائلا إنه لم يتراجع عن تنفيذ ضربة عسكرية ضدها، وإنما أجل تنفيذها فقط.
وكتب ترامب عبر حسابه على “تويتر”: “لم أقل إنني تراجعت عن توجيه ضربة لإيران كما يقول البعض خطأ، أنا فقط أوقفت تنفيذها في الوقت الحالي”.
كان الرئيس الأمريكي أعلن أن واشنطن كانت على وشك توجيه ضربة عسكرية لإيران ليل الخميس الجمعة، لكنه قرر إيقافها قبل موعدها بـ10 دقائق حفاظا على أرواح المدنيين.
وقال عبر “تويتر” الجمعة: “أسقطوا (الإيرانيون) طائرة دون طيار تحلّق في المياه الدولية، وكنا جاهزين للرد الليلة الماضية بغارات على 3 مواقع إيرانية مختلفة، وعندما سألت، كم شخصا سوف يموت؟ أجاب أحد الجنرالات 150 شخصا”.
وتابع: “وقبل 10 دقائق من الغارة أوقفتها؛ لأنها لا تتناسب مع إسقاط طائرة دون طيار.. أنا لست في عجلة للرد”.
والخميس، قالت طهران إن القوات الجوية التابعة للحرس الثوري أسقطت طائرة مسيرة من طراز “آر كيو-4 غلوبال هوك”، تابعة للقوات الجوية الأمريكية، كانت تحلق فوق ساحل مدينة كوه مبارك، بولاية هرمزغان الإيرانية، المطلة على خليج عمان.
غير أن الجيش الأمريكي نفى ما أعلنته طهران، وقال إن الطائرة التي تم إسقاطها بصاروخ إيراني، “كانت تحلق في الأجواء الدولية فوق مضيق هرمز، وأنه لا وجود لأية طائرات مسيرة أمريكية تعمل في المجال الجوي الإيراني”.
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم في 2015) إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لإيران باستهداف منشآت نفطية عبر جماعة الحوثي اليمنية. (الأناضول)
صد عدوان حرس ثوري إيران على خطوط ملاحة بحرية وجوية وأمن طاقة وتجارة دولية يتم بمساعدة المقاومة الشعبية في جنوب وغرب إيران لفصل الساحل الشرقي للخليج العربي وشط العرب وبحر عمان عن إيران بعمق مائتي كيلومتر ووضع تلك المنطقة الحيوية ومواطنيها وثرواتها الهائلة تحت حماية دولية وحكم انتقالي من مواطنيها الأصليين العرب والبلوش وصولاً لإنتخابات حرة شفافة برعاية أممية وقصر إنفاق ثروتها على تحسين معيشة مواطنيها، وسيسرع ذلك بسقوط العصابة المتحكمة بإيران وانهيار أذرعها الأمنية واستعادة شعوبها لحريتهم وكرامتهم.